اكتشاف “كوكب الجحيم”
اكتشف علماء كوكباً جديداً غريباً، حيث تمطر السماء صخوراً وتتكون المحيطات من حمم بركانية، وعلى هذا الكوكب الحار الحارق، الذي أطلق عليه “كوكب الجحيم” ويبعد عن الأرض مئات السنين الضوئية، تتكون المحيطات من حمم منصهرة، وتصل الرياح إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، ويتكون المطر من الصخور.
وأشار العلماء إلى أن الكوكب الذي يسبح خارج المجموعة الشمسية، غريب الأطوار، ويعد واحدا من أكثر الكواكب “تطرفا” التي تم اكتشافها على الإطلاق. ويبدو أن الكوكب يدور خارج المجموعة الشمسية، وهو بحجم الأرض، ويحتوي على سطح ومحيط وغلاف جوي كلها مصنوعة من نفس المكونات: الصخور.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي جيان نيغيويان: “هذه الدراسة هي الأولى التي تقدم تنبؤات حول أحوال الطقس على K2-141b والتي يمكن اكتشافها من مئات السنين الضوئية باستخدام تلسكوبات الجيل التالي، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي”.
وأثناء تحليل نمط إضاءة الكوكب، وجد العلماء أن حوالي ثلثي الكوكب يمر بضوء النهار الدائم، ويلف بقية الكوكب ظلام لا ينتهي، حيث تصل درجات الحرارة الباردة إلى سالب 328 درجة فهرنهايت. وتصل درجة حرارة الجزء الحار من الكوكب إلى أكثر من 5400 درجة فهرنهايت. وهذا يعني أنه ساخن بدرجة كافية ليس فقط لإذابة الصخور، ولكن أيضا لتبخيرها.