شركة مرتبطة بترامب تحرض على الاحتجاج على نتائج الانتخابات
أفاد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شركة مرتبطة بأشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت أنصاره على الاحتجاج على نتائج التصويت للانتخابات الرئاسية في ولاية بنسلفانيا.
وحسب التقرير فإن رسائل أرسلت إلى هواتف الأمريكيين في مدينة فيلادلفيا بالولاية التي تعتبر إحدى الولايات الحاسمة في هذه الانتخابات وذلك بالتزامن مع ورود معلومات عن تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وورد في الرسائل تنبيه.. “ليبراليون متطرفون وديمقراطيون يحاولون سرقة الانتخابات” من ترامب إضافة إلى دعوة للتجمع بالقرب من مراكز فرز الأصوات في وقت معين.
وأشارت مصادر مطلعة لـ واشنطن بوست إلى أن الرسائل أرسلت من أرقام هواتف تابعة لشركة “أو بي أن سيسيم” التي يديرها مدير الخدمات الرقمية لحملة ترامب والتي كانت تتعاون منذ سنوات مع الكثير من الزبائن المرتبطين بالحزب الجمهوري بمن فيهم اللجنة الوطنية للحزب.
من جهة أخرى قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تسعى لجمع 60 مليون دولار على الأقل لتمويل الطعون القانونية التي يرفعها ترامب على نتائج انتخابات الرئاسة.
ورفعت حملة ترامب دعاوى قضائية في عدة ولايات خلال التصويت بالانتخابات تزامنت مع مزاعم الرئيس الأمريكي بحدوث عمليات تزوير فيها.
إلى ذلك أكد عمدة مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا جيم كيني أن الاتهامات بالتزوير في انتخابات الولاية لا أساس لها من الصحة.
وقال كيني: بينما يواصل البعض بمن فيهم ترامب نشر مزاعم لا أساس لها عن التزوير واتهامات لا تدعمها أي أدلة فإن ما نراه في فيلادلفيا هو ديمقراطية خالصة وبسيطة مضيفا أن “عملية الفرز ستستمر حتى آخر صوت”.
ولن يكون بمقدور ترامب الاقتراب من الحصول على الـ 270 صوتاً في المجمع الانتخابي التي يحتاجها لإعلان فوزه في الانتخابات ما لم يضمن تقدمه في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا لذلك فان فرص إعادة انتخابه معلقة بتطورات فرز الأصوات في هاتين الولايتين.