زيادة 115 إصابة عن الأسبوع نفسه من تشرين الأول الماضي
تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة بسورية خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من الشهر الماضي وسط مخاوف من حدوث ذروة جديدة لانتشار الفيروس تزامناً مع فصل الشتاء.
ووفق بيانات وزارة الصحة وصل العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في سورية منذ بدء انتشار الفيروس حتى السابع من الشهر الجاري إلى 6147 إصابة شفي منها 2302 حالة وتوفيت 313 حالة مع بقاء 3532 نشطة.
وكان عدد الإصابات المسجلة منذ بداية انتشار الفيروس حتى الـ 7 من الشهر الماضي 4504 شفيت منها 1198 حالة وتوفيت 212.
وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري سجلت 419 إصابة ووصل عدد حالات الشفاء إلى 281 حالة وبلغ عدد الوفيات 21 حالة بزيادة 115 إصابة عن إجمالي الإصابات المسجلة خلال الأسبوع الأول من الشهر الماضي حيث كان عدد الحالات المسجلة 304 حالات.
وأوضحت وزارة الصحة في بياناتها توزع الإصابات والوفيات وعدد حالات الشفاء بكل محافظة منذ بداية انتشار الفيروس حيث بلغ عدد الحالات المسجلة في دمشق 1643 منها 961 حالة نشطة بينما شفيت 564 وتوفيت 118 حالة.
وفي حلب بلغ عدد الحالات المسجلة 1269 وبقيت 940 حالة نشطة وشفيت 290 حالة وتوفي 39 مصاباً وفي حمص سجلت 885 حالة منها 557 حالة نشطة وشفيت 253 حالة وتوفي 75 مصاباً.
وفي ريف دمشق بلغ عدد الحالات المسجلة 697 منها 364 حالة نشطة وشفيت 318 منها وتوفيت 15 حالة بينما سجلت في اللاذقية 529 حالة منها 269 حالة نشطة وشفيت 243 حالة وتوفيت 17 حالة.
وفي طرطوس سجلت 298 حالة منها 149 حالة نشطة وشفيت 137 حالة وتوفيت 12 حالة وفي حماة سجلت 242 حالة منها 47 حالة نشطة وشفيت 180 حالة وتوفيت 15 حالة.
وفي درعا سجلت 226 حالة منها 112 حالة نشطة وشفيت 112 حالة وتوفيت حالتان بينما سجلت في السويداء 204 حالات منها 96 حالة نشطة وشفيت 98 حالة وتوفيت 10 حالات وفي القنيطرة سجلت 90 حالة منها حالة واحدة نشطة وشفيت 85 حالة وتوفيت 4 حالات.
وفي الحسكة سجلت 30 حالة منها 26 حالة نشطة بينما شفيت 7 حالات وتوفيت حالتان فيما سجلت دير الزور 22 حالة منها 10 حالات نشطة وشفيت 8 حالات وتوفيت حالتان وفي الرقة سجلت 7 حالات وشفيت جميعها.
ووفق هذه البيانات سجلت دمشق أعلى نسبة بعدد الإصابات التي وصلت إلى 1643 حالة تليها حلب 1269 حالة ثم حمص 885 حالة كما أن دمشق الأعلى لجهة عدد حالات الشفاء 564 تليها ريف دمشق 318 ثم حلب 290 حالة ثم حمص 253 حالة كما أن دمشق هي الأعلى بعدد حالات الوفيات بكورونا 118 حالة تليها حمص 75 حالة ثم حلب 39 حالة وفاة.
وبلغت نسبة شفاء الحالات المصابة بكورونا من إجمالي الإصابات المسجلة في دمشق 34 بالمئة بينما نسبة الوفيات بلغت 7 بالمئة أما نسبة شفاء الحالات المصابة بكورونا من إجمالي الإصابات المسجلة في حلب نحو 23 بالمئة بينما بلغت نسبة الوفيات أكثر من 3 بالمئة.
وفي حمص بلغت نسبة الشفاء من إجمالي الحالات المصابة نحو 29 بالمئة بينما بلغت نسبة الوفيات 6 بالمئة وفي ريف دمشق وصلت نسبة الشفاء إلى أكثر من 45 بالمئة والوفيات أكثر من 2 بالمئة أما في اللاذقية فبلغت نسبة الشفاء أكثر من 45 بالمئة والوفيات أكثر من 3 بالمئة وفي طرطوس نسبة الشفاء أكثر من 45 بالمئة ونسبة الوفيات أكثر من 4 بالمئة.
وفي حماة بلغت نسبة الشفاء أكثر من 74 بالمئة ونسبة الوفيات 6 بالمئة وفي درعا نسبة الشفاء أكثر من 49 بالمئة ونسبة الوفيات نحو 1 بالمئة وفي السويداء نسبة الشفاء 48 بالمئة ونسبة الوفيات نحو 5 بالمئة وفي القنيطرة نسبة الشفاء 94 بالمئة ونسبة الوفيات نحو 4 بالمئة وفي الحسكة نسبة الشفاء 23 بالمئة ونسبة الوفيات نحو 7 بالمئة وفي دير الزور نسبة الشفاء 36 بالمئة ونسبة الوفيات 9 بالمئة وفي الرقة نسبة الشفاء 100 بالمئة ولا توجد وفيات.
أما نسبة شفاء إجمالي إصابات كورونا المسجلة بسورية فوصلت إلى 37 بالمئة ونسبة الوفيات 5 بالمئة تقريباً.
إلى ذلك، كشف مدير الهيئة العامة لمشفى ابن النفيس بدمشق الدكتور نزار إبراهيم عن زيادة بسيطة بعدد الحالات التي تراجع قسم الإسعاف بالمشفى خلال الأيام العشرة الأخيرة بشكوى أعراض إصابة بفيروس كورونا خاصة الأعراض التنفسية وتتراوح هذه الزيادة بين 10 إلى 12 بالمئة مقارنة بالأعداد التي راجعت المشفى خلال الشهر الماضي.
ولفت الدكتور إبراهيم إلى أن عدد مراجعي قسم إسعاف الأمراض الداخلية بالمشفى يومياً يقدر حالياً بشكل وسطي من 80 إلى 100 مريض منهم 10 إلى 15 حالة تكون بأعراض انفلونزا موسمية الكريب أو أعراض كورونا.
وبين الدكتور إبراهيم أنه يتم نقل المرضى المشتبه إصابتهم بكورونا إلى قسم عزل خاص بالمشفى لتقييم الحالة السريرية للمريض وإجراء الاختبارات التشخيصية منها صورة الطبقي المحوري أو اختبار PCR وفي حال التأكد من الإصابة يتم نقل المريض إلى مشفى الزبداني لتلقي العلاج أو الإبقاء في العناية المشددة مشيراً إلى وجود 6 حالات إصابة بكورونا في المشفى حالياَ.
وأكد الدكتور ابراهيم أن المشفى ومنذ بدء جائحة كورونا اتخذت كل الإجراءات الوقائية للتصدي للفيروس لضمان عدم نقل العدوى إلى الكادر الطبي وتم العمل على تعزيز حماية الكوادر الصحية ضمن حملة وزارة الصحة بهذا الشأن حيث شددت المشفى الإجراءات المتعلقة بارتداء وسائل الحماية الفردية والتعقيم المستمر إضافة إلى إلزام مراجعي المشفى ومرافقيهم في مختلف الأقسام بإجراءات الوقاية داعياً الجميع إلى الالتزام بإجراءات السلامة الصحية كارتداء الكمامات والتعقيم والتباعد المكاني لتجنب انتشار أوسع للفيروس.