الاتحاد يبحث عن مدرب والحرية يغلق باب التعاقدات
حلب – محمود جنيد
بدأت إدارة نادي الاتحاد مرحلة جديدة من البحث عن خليفة لمدرب فريقها الكروي المقال مهند البوشي تحت ضغط الوقت والجمهور والإمكانيات والخيارات المتوفرة، وسط موجة من التكهنات والإشاعات واللغط، ومن بين الأسماء المتداولة: رضوان الأبرش، وياسر السباعي، والتونسيان قيس اليعقوبي، ولطفي السليمي، والوطنيان نزار محروس، وعماد خانكان، والأخير أكد بأن مفاوضات مع الإدارة الاتحادية وصلت إلى اتفاق شبه نهائي تضمن تحديد المدة وقيمة العقد، وقبل أن يطرأ تغيير جذري على التفاصيل دعاه إلى الاعتذار، ورداً على هذا الكلام أكد مصدر رسمي في الإدارة الاتحادية “للبعث” بأن المفاوضات مع المدرب خانكان كانت حسب مبدأ العرض والطلب، ولم تصل إلى درجة الاتفاق النهائي، إذ أحيلت طلباته إلى الدراسة، وعلى أساسها تم تقديم عرض يناسب إمكانات النادي تم رفضه، وانتهى الأمر هنا، كما نفى المصدر أي تواصل مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي، وبالتالي هل سيكون المحروس هو الخيار الأقرب، أم هناك خيارات أخرى تدرس حسب الإدارة الاتحادية، ومنها الأبرش؟ وكل ذلك يحتاج إلى قرار سريع حاسم ليتسنى للمدرب الجديد استلام مهامه والبدء بالعمل وتحضير الفريق لاستئناف الدوري.
وعلى المقلب الآخر أضافت إدارة نادي الحرية ثلاثة تعاقدات جديدة إلى كشوف فريقها الأول لكرة القدم وهي: المهاجم أحمد قدور، وقلب الدفاع خالد المصطفى قادماُ من الطليعة، والشاب محمد محمود بيان على سبيل الإعارة من حطين.
وأكد مدرب الفريق مصطفى حمصي “للبعث” بأن باب التعاقدات أقفل نهائياً مع تلك الصفقات بالنسبة للاعبين، بينما البحث جار عن معد بدني، من الممكن أن ينضم للمعسكر الداخلي المزمع إقامته هذا الأسبوع في حلب وبمعدل تدريبين يومياً، مع إمكانية إجراء مبارتين وديتين، وبيّن حمصي بأنه يسعى لخلق توليفة جديدة للفريق وإعطاء فرصة للاعبين الشباب، ومن سيثبت نفسه من بين 25 لاعباً هو من سيأخذ مكانه بتشكيلة الفريق بصرف النظر عن العمر، ومع شكره للإدارة إلا أن حمصي طلب دعماً أكبر للفريق وتحديداً لناحية التجهيزات.