معسكر تحضيري لحكام اليد في حماة.. وتشديد على العنصر الأنثوي
حماة- منير الأحمد
أقام اتحاد كرة اليد، بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة، معسكراً تدريبياً للحكام في مدينة الباسل الرياضية في حماة، وذلك بمشاركة “50” حكماً وحكمة مثّلوا جميع المحافظات استعداداً للموسم الجديد، وشهد المعسكر الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام محاضرات نظرية وعملية حول توحيد محاور الفكر بين المدربين والحكام، والتعديلات الجديدة في القانون، منها اللعب السلبي، وإصابة اللاعب، فضلاً عن شرح لحالات ضرب الكرة برأس المدافع، وتنفيذ الرميات، والحجز، وخروج حارس المرمى، ومراجعة سريعة لبعض مواد القانون، والعلاقة بين الحكمين والمراقبين قبل وأثناء وبعد المباراة، والعقوبات، وواجبات الحكام داخل الملعب، فضلاً عن اختبارات الشتر .
رئيس اتحاد اللعبة العميد عبد الكريم الراعي أكد “للبعث” أن هذا المعسكر بمثابة وقفة جيدة للجنة الحكام للاطمئنان على جاهزيتهم قبيل انطلاقة مباريات الموسم الجديد الذي من المتوقع أن يتم تحديده في نهاية الشهر الجاري، وقد حفل المعسكر بتنظيم جيد من حيث مواعيد المحاضرات والإقامة والندوات للحكام التي ستنعكس إيجاباً على مستوى اللعبة بشكل عام.
وأضاف الراعي: المعسكر يقام لأول مرة في سورية بطريقة جديدة، والهدف من إقامته هو تصويب كل الأخطاء التحكيمية السابقة من خلال عرضها بتقنية الفيديو، وشرح كل التطورات التي حصلت على قانون كرة اليد.
ودعا الراعي الحكام إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد، والعمل على تطوير أنفسهم بالمواظبة على التدريبات البدنية، والاستفادة الفنية من خبرات ونصائح المحاضرين خلال هذه المعسكرات والدورات التدريبية وورش العمل، فضلاً عن الاستفادة من المواقع الالكترونية للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم اللعبة من الناحية التحكيمية.
من جانبه المحاضر الآسيوي زهير سمحة كشف أن هناك جهداً كبيراً قدمه اتحاد اللعبة ولجنة الحكام الرئيسية لإقامة هذا المعسكر الذي سيساعد في تقدم التحكيم الذي يعد جزءاً أساسياً ومؤثراً في كل الرياضات، وليس في كرة اليد فقط، مؤكداً أن هذا المعسكر يعتبر ضرورة ملحة للحكام قبل انطلاق الموسم الجديد، مشدداً على ضرورة تواجد العنصر الأنثوي من الحكمات في مثل هكذا معسكرات، لاسيما أن غرب آسيا تفتقر إلى حكمات معتمدات دولياً وقارياً!.