160 متدرباً ومتدربة على فنون الحرف التراثية
دمشق- ميس خليل
تعدّ حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية أول مشروع تنموي إنتاجي تعليمي، يهدف إلى ضمان استمرار الموروث التراثي السوري للأجيال القادمة وتطوير مهارات وكفاءات الحرفيين، وأول منظومة تحقّق التكامل بين الصناعات الصغيرة لشيوخ الكار، بغية تطويرها وتبادل المعلومات بين شيوخ كار الحرف التراثية لتطوير تلك الصناعات. وقد باشرت الحاضنة عملها منذ حوالي الـ20 يوماً بإقامة الدورات التدريبية.
ووفقاً للمدير التنفيذي للحاضنة لؤي شكو، فقد تمّ اتباع المتدربين لأربع دورات (بيت المونة– الدباغة– الجلديات– استخلاص العطور وصناعة المنظفات)، وبلغ عدد الطلاب الذين تدربوا من ذوي الشهداء من منطقة السيدة زينب 50 متدربة، إضافة إلى نحو 60 شخصاً من ذوي الشهداء من جمعية سوا في حرفة الخياطة. ولفت شكو إلى أن الحاضنة تتألف من عدة أقسام: (صالة معارض- صالة مؤتمرات– مركز أبحاث حرفية– مركز تجاري لتسويق المنتجات الحرفية داخلياً وخارجياً– متحف حرفي– مشاغل حرفيين– مشاغل للمواد النظرية– مخابر)، مشيراً إلى أن الحاضنة تعكس إبداعات وعطاءات وفن الحرفيين السوريين.
وبيّن شكو أن الحاضنة تتلقى الدعم من القيادة المركزية للحزب، وهي مشروع وطني حائز على شهادة الإبداع الوطني، وتضمّ أول أكاديمية حرفية في الوطن العربي تتبع لجامعة الشام الخاصة، منوهاً بأنه تمّ توجيه كتاب من القيادة القطرية إلى جامعة الشام لضمّ المراكز التعليمية في الحاضنة إلى جامعة الشام بهدف تطوير الحرف التراثية، فهناك الكثير من الحرف بحاجة إلى تطوير وتتطلب تدريباً على برامج معيّنة.