بعد غياب نادي الجيش.. اتحاد المصارعة يوضح الخطأ ويؤكد على التعاون
أنهى اتحاد المصارعة مؤخراً إقامة دورة مدربين مركزية شكّلت برأي الكوادر بداية مشجعة لتأهيل المفصل الأهم في إعداد اللاعبين وتخريج الأبطال، وكان قد سبقها اجتماع للجان الفنية لتعديل بعض فقرات النظام الداخلي بحضور جميع المحافظات وهيئة الشرطة، فيما غاب نادي الجيش لأسباب تنظيمية غير معهودة على نادي بحجم الجيش!.
رئيس اتحاد اللعبة محمد نور العلي أشار “للبعث” إلى أن نادي الجيش كان ولايزال المحتضن الأول للمصارعة وأبطالها، لكن غيابه عن الاجتماع الأخير شكّل مفاجأة لأعضاء الاتحاد كون الجميع ينتظر من نادي بقيمة نادي الجيش أن يشارك بفعالية في النقاشات للوصول إلى أفضل القرارات وأكثرها نفعاً للعبة ومسيرتها.
وأضاف العلي: نحن في الاتحاد ننظر لنادي الجيش كشريك أساسي في تطوير مصارعتنا وإعادتها لمنصات التتويج الخارجية، ورغم كل شيء نحن نفتح قلوبنا قبل مكاتبنا للنادي، وأيدينا ممدودة للتعاون معه ولكن شريطة الالتزام بالأمور التنظيمية، فنحن نعمل بفكر مؤسساتي، وعلاقتنا عملية بحتة بعيداً عن الشخصنة التي كان لها اليد الطولى في تراجع اللعبة ووصولها لمرحلة حرجة.
أما نائب رئيس الاتحاد نادر السباعي فكشف أن السبب الأساس في غياب نادي الجيش عن الاجتماع كان خطأ تنظيمياً وقع به النادي عندما كلّف أحد كوادر نادي الشرطة بتمثيله على نحو مستغرب، مبيّناً أن الجميع يدرك أهمية نادي الجيش ودعمه للعبة، لكن بعض التصرفات تبدو غير مفهومة، فنحن طلبنا ترشيح ممثّل عن النادي في الاجتماع المذكور لنفاجأ بترشيح الكابتن الخبير فاروق الساس لتمثيل نادي الجيش، مع أنه تنظيمياً ورياضياً يتبع لنادي الشرطة ولم يلتحق بنادي الجيش كمدرب إلا منذ أيام قليلة، لذلك طلبنا من النادي تسمية أحد كوادر النادي الأساسية، إلا أن ذلك لم يحصل، ليغيب بذلك النادي عن صناعة قرارات هامة، كما أن نادي الجيش وبشكل مثير للاستغراب يضع أحد الكوادر المعاقبة كمدير فني للعبة، ما يسبب الكثير من المشاكل التي نحن بغنى عنها!.
مؤيد البش