برسم وزارة التعليم العالي..؟
لم يصدّق الطلبة المنضمّون حديثاً للتعليم الجامعي باختصاص اللغة الانكليزية إلزامهم بدراسة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية إضافية بدل اللغة الروسية التي رافقتهم طوال سنواتهم الدراسية الست في المرحلتين الإعدادية والثانوية!!.
وتؤكد مصدقات إتمام الدراسة الثانوية أن اللغة الإضافية المرافقة للإنكليزية كانت إما الروسية أو الفرنسية، فكيف يُلزم طالب الإنكليزية بدراسة الفرنسية التي سترافقه حتى سنته الجامعية الثالثة فيما دراسته الثانوية كانت الروسية فهل يصح ويستقيم ذلك، ولماذا عليهم تحمّل وزر هذا العبث؟!. ولماذا لم تلحظ وزارة التعليم العالي مثل هذه الحالات وكيف يفوتها الانتباه لوجود طلبة لم يدرسوا الفرنسية، وهل يمكن لطالب لم تدخل الفرنسية يوماً أجندته الدراسية أن يفكّ حروف مادة مرسّبة كباقي المواد وتؤثر في معدل تخرجه الجامعي؟، الأمر الذي سيدفع بالكثير من الطلبة للتخلّي عن خيارات التفاضل والهروب نحو اختصاصات أخرى لا رغبة لهم فيها؟!.
ما نأمله من وزارة التعليم العالي، ومعها مجلس التعليم العالي، معالجة المشكلة بالحكمة والسرعة الممكنة من خلال إقرار تدريس اللغة الروسية إلى جانب لغة الاختصاص للطلبة دارسي الروسية في المدارس الثانوية، وتكليف أساتذة ومدرّسين من خارج الملاك للقيام بهذه المهمّة، لأن الفصل الدراسي الجامعي الأول شارف على الانتهاء، والطلبة حائرون في أمرهم فلمصلحة من هذا الإرباك؟.
وائل علي