“الخماسية” تستنجد بالجهات الوصائية لتأهيل آلات الشركة
دمشق – محسن عبود
طالب مدير عام الشركة الخماسية مصطفى هلال الجهات الوصائية بضرورة دعم منتجات الشركة وخصوصاً منتجي القطن الطبي والشاش الطبي، معتبراً أنهما يتمتعان بمواصفات جيدة وقياسية، كما استنجد هلال بالجهات الوصائية لدعم وتأهيل كل آلات الشركة وخاصة قسم المصبغة ضمن الخطط الإسعافية لعودتها للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية حتى يتم الاستغناء عن الصباغة والطباعة في زميلاتها من الشركات العامة.
وبيّن هلال أن قسم إنتاج القطن الطبي يعاني من قلة المادة الأولية (العوادم)، وقد تمت مراسلة المؤسسة النسيجية من أجل مخاطبة الشركات لتأمين العوادم كي لا تتوقف العملية الإنتاجية، مشيراً إلى أن كمية الإنتاج بلغت منذ بداية العام حتى تاريخه أكثر من 136 طناً، وبلغت كمية الأربطة المنتجة أكثر من 7.5 ملايين قطعة، بينما قابلها في العام الماضي حوالي 2 مليون قطعة.
وعن الخطة الاستثمارية للشركة لعام 2020، أكد هلال أنه تم التصديق على مشروع تأهيل آلتي جكر لقسم المصبغة بقيمة إجمالية بلغت 52 مليون ليرة، وتم الاستلام الأولي والآلتان ضمن العملية الإنتاجية، كما تم الإعلان للمرة الثالثة عن شراء محولة كهربائية بالسرعة الكلية لدعم المنظومة الكهربائية في الشركة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بما يعود إيجاباً على زيادة العملية الإنتاجية وقد انتهت الدراسة الفنية والمالية ورفع المشروع للتصديق عليه.
وأوضح هلال أنه تم تنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل آلة الرام في قسم المصبغة وبمبلغ قدره 83.5 مليون ليرة ضمن الخطة الإسعافية لعام 2019، حيث تم تأهيل وتشغيل الآلة وبدأت عمليات تحميل الشادر وتم تجهيز القاظانات للقيام بعملية قصر الشاش حيث يتم الاستغناء بذلك عن التحميل والقصر في الشركات المماثلة، وهذا يحقق زيادة في إنتاج الأقمشة الجاهزة وتوفيراً في الوقت ويحقق زيادة بالقيمة المضافة، وقد بلغت كميات الأقمشة المحمّلة والشاش المقصور خلال هذه الفترة 949 ألف متر تقريباً، بينما كانت في العام الماضي للفترة نفسها 694 ألف متر خارج الشركة.
وتسعى الشركة خلال الفترة القادمة إلى التحضير لخطة استثمارية لتأهيل عدد من آلات المصبغة وهي (المطبعة + المحطة العاشرة تكييف)، حيث سيتم العمل على إنتاج أصناف جديدة متنوعة تحقق ريعية ربحية للشركة بما ينعكس على تحسين الطاقة الإنتاجية والتسويقية للشركة وبالتالي تحسين الوضع المعيشي للعاملين.
وعن الصعوبات والمعوقات التي تعترض العمل في الشركة قال هلال: إن من أهمها صعوبة تأمين القطع التبديلية والمواد اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية بسبب الحصار الاقتصادي الظالم المفروض الذي تعاني منه سورية منذ عشر سنوات، وبسبب ما يسمى قانون قيصر الجائر، وهذا أثر سلباً في استكمال تأهيل الآلات وعدد من الخطوط الإنتاجية في الشركة.