قبيلة طي: توحيد الصفوف لطرد المحتل الأمريكي – التركي وأدواتهما الرخيصة
الحسكة- اسماعيل مطر:
نفذت قبيلة طي العربية وقفة، في قرية جرمز بريف القامشلي، رفضاً للاحتلال الأمريكي والتركي وأدواتهما في الجزيرة العربية السورية. وشارك في الوقفة عدد من وجهاء القبائل والعشائر العربية، والذين أكدوا تصميمهم على طرد المحتلين من الأراضي السورية.
وأكدت الكلمات، التي ألقاها عدد من الوجهاء والمشاركين خلال الملتقى، رفض وجود القوات الأجنبية الأمريكية والتركية ومرتزقتهما، التي دخلت إلى سورية بشكل غير شرعي، واستمرارها بنهب خيراتها، ما يزيد أوضاع أبناء الوطن سوءاً، خاصة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بهدف إجبار السوريين على التخلي عن مواقفهم الوطنية، وشدّدوا على أن المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما الرخيصة القذرة إلى زوال وفي القريب العاجل، وذلك بهمة وشجاعة وعزيمة بواسل قولتنا، الذين كانوا ومازالوا يصنعون النصر تلو النصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مجددين تمسّكهم بتراب الوطن والدفاع عنه بكل ما يملكون.
الشيخ محمد عبد الرزاق النايف شيخ قبيلة طي العربية قال: إن الملتقى يهدف إلى إيصال رسالة مفادها بأننا مصممون على طرد كل القوات الأجنبية، التي تقوم بنهب خيرات سورية وتجويع أبنائها، مشيراً إلى أن أبناء الجزيرة كانوا وسيبقون إلى جانب الوطن والجيش العربي السوري، المؤسسة الوطنية التي أثبتت عمق انتمائها وقدرتها على الدفاع عن الوطن.
الشيخ صالح الحمرين شيخ عشيرة اليسار الطائية أكد أن الشعب السوري يرفض وجود قوات محتلة تنهب خيراته وتستبيح أرضه، مشدداً على الالتزام بوحدة الأرض السورية والمقاومة لكل أشكال الاحتلال حتى تحرير آخر شبر محتل من ربوع الوطن.
وبالتوازي مع الملتقى نفذ أهالي قرية جرمز وقفة احتجاجية تنديداً بالوجود غير الشرعي لقوات الاحتلالين الأمريكي والتركي، والذي يتنافى مع التشريعات والقوانين الدولية .
ورفع أهالي القرية لافتات تطالب بطرد قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي وتندد بالحصار الجائر على الشعب السوري وتطالب المنظمات الدولية التي تضع حقوق الإنسان في أولوياتها أن تأخذ بعين الاعتبار المضاعفات السلبية للحصار الجائر على الشعب السوري.
الاحتلال الأمريكي يخرج 50 آلية عسكرية باتجاه العراق
في الأثناء، ذكرت مصادر أهلية أن “رتلاً من 50 عربة مدرعة ودبابة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي خرجت من معبر الوليد غير الشرعي باتجاه الأراضي العراقية وسط إجراءات مشددة على طول مسار القافلة العسكرية”.
وعلى مدى الأشهر الماضية أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية بمساعدة ميليشيا “قسد” والمجموعات المسلحة التي تدعمها في منطقة الجزيرة.
يأتي ذلك فيما تعرضت سيارة عسكرية وحاجز لميليشيا “قسد”، المدعومة أمريكياً، لهجومين منفصلين في ريفي الحسكة الشرقي والرقة الغربي ما أدى إلى وقوع عدد من مسلحيها بين قتيل وجريح.
وأفادت مصادر محلية بأن “مسلحا من ميليشيا قسد أصيب برصاص مجهولين في مخيم الهول شرق الحسكة في حين انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية للميليشيا قرب قرية السلحبية غرب مدينة الرقة ما أدى إلى وقوع من فيها من المسلحين بين قتيل ومصاب”.
الاحتلال التركي يعتدي على ريف حلب
بالتزامن، اعتدت قوات النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والمدفعية على عدد من القرى في ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية أن عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الارهابية سقطت على الأحياء السكنية في قرى مرعناز والمالكية وشوارغة شمال مدينة حلب ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول العام الماضي أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ولا سيما مشاريع المياه والكهرباء.