طرطوس تحيي ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة
طرطوس- محمد محمود:
أحيت طرطوس الأربعاء على مسرح المركز الثقافي الذكرى الخمسين لانطلاق الحركة التصحيحية المجيدة، وأكد الرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع طرطوس للحزب أن مسار التصحيح، الذي انطلق شعاعه في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970، رسم مستقبل سورية، وأضاف: اليوم نحتفل بالذكرى الخمسين لهذه الحركة المجيدة، لكن الأهم من الاحتفال هو العودة للأسس الفكرية لهذه الحركة، بما يسهم بدعم مواقف سورية وتوجّهات حزب البعث العربي الاشتراكي في هذه المرحلة الصعبة والحساسة، وأضاف: تأتي الذكرى وسورية تراكم انتصاراتها في معركة يتحدّد بها مصيرها، بل إنها معركة ستسهم نتائجها في تغيير نظام العلاقات الدولية القائمة على القطب الواحد، والتي وصفها السيد الرئيس بشار الأسد بالقول: “نحن نعيش في مسرحية كبيرة مؤلفها ومخرجها واحد لكن الممثلون مختلفون”، ونحن نقول لهم بعد مضي عشر سنوات: من صمد وانتصر هو سورية، وكما هزمتم في الميدان وفي الإعلام فإن رهانكم الاقتصادي سيفشل لأن الشعب الذي قدّم الدماء لن يخضع بمحاولة تجويعه من قبل أعدائه، وأشار إلى الاحتفال يؤكّد التمسك بنهج التصحيح وقيمه النبيلة، وتجديد عهد الولاء والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد، الذي أكد بالقول والعمل أنه يقود سفينة الوطن بكل اقتدار لشاطئ الأمان.
بدوره سعد الله جوهرة نقيب المهندسين الزراعيين تحدّث في كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عن الرؤية المبكرة للمستقبل، التي تجلت بنهج القائد المؤسس حافظ الأسد في القضاء على العقليات الجامدة ونقد الذات، وترسيخ نهج شعبي وقومي، وبناء الوطن بشكل منيع، ليكمل السيد الرئيس بشار الأسد مسيرة العزة والكرامة، وأضاف: الصمود اليوم بمواجهة أكبر حرب على سورية دليل على صواب نهج التصحيح، الذي أمن استمرارية عمل الدولة عبر مؤسساته.
وبيّن علي غانم أمين فرع حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي في كلمة أحزاب الجبهة أن نهج التصحيح علمنا أن نقدّم المصالح الوطنية على المصالح الشخصية، لذا يجب الاستمرار في نهج مكافحة الفساد الخطر الأكبر على استمرارية الحركة، التي أعادت المجد لسورية، وأكد أن الجبهة وأحزابها تجدد عهد الولاء لرمز الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في ثباته وصموده ومكافحته للفساد.
تضمن الحفل عرض “برومو” لإنجازات الحركة التصحيحية، وإلقاء أبيات شعر لشاعر البعث محمود حبيب.
حضر الحفل الرفيق محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمناء فروع الجبهة الوطنية التقدمية والشعب والفرق الحزبية، ورؤساء المنظمات والاتحادات الشعبية والنقابية والمهنية ورؤساء غرف التجارة والسياحة والزراعة، وحشد من المدعوين.