الاحتلال الأمريكي يخرج 120 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق
واصل الاحتلال الأمريكي سرقة ونهب الثروات السورية، حيث أخرج 120 صهريجاً محملا بالنفط المسروق باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي، وقالت مصادر محلية في القامشلي: إن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 70 صهريجا محملاً بالنفط المسروق عبر طريق محطة حمزة بيك الحدودية مع العراق، ولفتت إلى أن “رتلا آخر مؤلفا من 50 صهريجا تابعا لقوات الاحتلال الأمريكي خرج من بلدة رميلان محملا بالنفط المسروق من الآبار التي يحتلها في سورية متجها إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي”.
وتسيطر قوات الاحتلال الأمريكي بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد” على غالبية حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية بهدف سرقتها وأدخلت على مدى الأشهر الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى محيط آبار النفط.
في غضون ذلك، نظم أهالي مدينة القامشلي وطلاب المدارس تجمعا أمام المركز الثقافي العربي رفضا لوجود الاحتلالين الأمريكي والتركي على أراضي المحافظة.
وردد المشاركون في التجمع الذي أقيم بمناسبة الذكرى الخمسين للحركة التصحيحية هتافات وشعارات تطالب بخروج قوات الاحتلال من أرض الجزيرة السورية وإيقاف نهب ثروات وخيرات المحافظة، مؤكدين أن تراب الوطن سيطهر من قوى الاحتلال والإرهاب وداعميه بهمة وبطولة الجيش العربي السوري الباسل وصمود أبناء شعبنا.
من جهته، أكد المواطن حنا عيسى أن تجمع اليوم في القامشلي هو رسالة رفض لوجود أي قوات احتلال على الأراضي السورية، داعياً إلى خروجها بأسرع وقت ممكن وعدم ادخار أي وسيلة تساهم في طرد المحتل.
كما طالب المواطن عادل الحسين بضرورة وجود مقاومة شعبية تحرر الأرض السورية الطاهرة والتي يرفض شعبها الاحتلال وأن تعمل المقاومة الشعبية على إخراج هذه القوات من أرضنا لأن شعبنا مقاوم ويرفض الهوان والتاريخ يشهد على ذلك، فيما أشارت المواطنة آسيا بدرسان أشارت إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود والعمل بروح وطنية لطرد المحتلين الطامعين بخيرات أرضنا والساعين إلى نشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، لافتة إلى أن مصير الاحتلال إلى زوال مهما امتد الزمن.
الدفاع الروسية والصليب الأحمر يبحثان الوضع الإنساني في سورية
بالتوازي، بحث نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير الوضع الإنساني في سورية وإقليم قره باغ جنوب القوقاز.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم في بيان “إنه تم بحث الوضع الإنساني في سورية وناغورني قره باغ ومكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد والوضع الحالي وآفاق التعاون بينهما”.
وأكد الطرفان “اهتمامهما بمواصلة الحوار وتطوير التفاعل في سياق تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في مناطق الأزمات في العالم”.