فعاليات وطنية في الحسكة وحمص بذكرى التصحيح
الحسكة-إسماعيل مطر/ حمص-عادل الأحمد:
بمناسبة الذكرى الخمسين للحركة التصحيحية المجيدة، وبحضور رسمي وشعبي، أقامت قيادة شعبة مدينة القامشلي للحزب اليوم مهرجاناً خطابياً، أكدت الكلمات التي ألقيت خلاله مواصلة الشعب السوري مسيرة البطولة والتضحية في مواجهة الإرهاب وداعميه، وأشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها ويحققها بواسل قواتنا المسلحة، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأضافت: إن الشعب السوري بلحمته الوطنية أسقط جميع الرهانات التي تستهدفه، وكان الرديف الحقيقي إلى جانب الجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب. مؤكدين إصرارهم على المقاومة الشعبية لدحر المحتل الأمريكي والعدو التركي من الأراضي السورية.
الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب بالحسكة أكد أهمية تكريم أسر الشهداء في ذكرى التصحيح هو تعبير عن مدى اعتزازنا وفخرنا بشهداء الوطن من خلال تكريم أسرهم ورعايتهم.
وتمّ تكريم 51 أسرة.
وفي حمص أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع الحزب ملتقى البعث الرابع للحوار في مجال شعبة الشهيد باسل الأسد للحزب بعنوان “التصحيح نهج وممارسة وأبعاده الوطنية والإقليمية والدولية”، استضاف الرفيقتين ندى عرب وهناء عز الدين، اللتين نالتا درجة التميّز في دورة الإعداد الحزبي المركزية.
وفي المحور الأول تحدثت الرفيقة عز الدين عن دوافع الحركة التصحيحية وإنجازاتها على كافة الأصعدة، مستنيرة من النهج الفكري والسياسي للقائد المؤسس حافظ الأسد وعظمة مواقفه في مواجهة كافة التحديات وإدراكه العميق ورؤيته المستقبلية التي بنت سورية الحديثة، فيما تحدثت الرفيقة عرب عن الدور الريادي للحركة التصحيحية على الصعيد الوطني في امتلاك سورية لمقومات القوة والصمود لتمسكها بثوابتها القومية والوطنية التي شكلت نهجاً استمر مع الرفيق بشارالأسد بفكره الثاقب المتجدد الذي اسس لبناء دولة معاصرة دولة التطوير والتحديث، وتطرقت إلى الحرب الكونية التي استهدفت الوطن وفكر التصحيح ونهج مسيرة التطوير والتحديث وفشلت في تحقيق أهدافها بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري وصمود شعبنا الأبي وحكمة القيادة.
وأكد الرفيق عمر حورية أمين فرع الحزب أن الحركة التصحيحية أرست دولة المؤسسات والقانون على مدى العقود الماضية كما أرست دعائم الاستقرار الداخلي في سورية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد واستمرت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد، وأشار ان سورية استعادت من خلال التصحيح المجيد دورها ومكانها الريادي على الصعيد الوطني والقومي والإقليمي والتحرري العالمي.
أدار الملتقى الرفيق باسل سليمان، الذي نال درجة مميزة في دورة الإعداد الحزبي المركزية.