“سوا”.. خدمات عديدة لدعم أسر الشهداء والجرحى
دمشق – بسام عمار:
استطاعت جمعية “سوا ” التعاونية الإنتاجية لدعم أسر الشهداء والجرحى خلال الأعوام الماضية من تأسيسها تعزيز وجودها كأحد الجهات المعنية بدعم وتحسين ظروف ذوي الشهداء وتقديم العديد من الخدمات المهمة لهم والتوسع في المحافظات وفق خطوات مدروسة وبما يخدم أهدافها والفئات المستهدفة.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد المجيد هدلة أوضح لـ “البعث” أن الجمعية تأسست عام 2014 وتهدف إلى دعم أسر الشهداء والجرحى وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم وتعزيز التواصل معهم وإقامة الدورات التدريبية لمساعدتهم في التعلم على الحرف لتأمين فرص عمل لهم والتوعية بأهمية الحفاظ على الحرف التراثية والمساهمة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأمين البيئة المناسبة لتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونشر الوعي التعاوني وغيرها من الأهداف الأخرى، مشيراً إلى أن الجمعية صفتها تعاونية وليست خيرية حيث أن مؤسسيها من الحرفيين من حرفة الخياطة الذين اتفقوا على تحقيق هدف واحد هو دعم أسر الشهداء والجرحى، لاسيما وأنها الجمعية التعاونية الوحيدة في هذا المجال.
وأضاف يتم توزيع خمسين بالمئة من أرباح الجمعية على أسر الشهداء والجرحى عن طريق مكتب شؤون الشهداء والإدارة السياسية وتم البدء بإجراء الدورات التدريبية على مهنة الخياطة ومؤخراً تم تخريج أول دورة ومدتها ثلاثة أشهر يتم خلالها التدريب على فنون المهنة ومنح المتدربين راتب شهري ووجبة فطور وتأمين المواصلات لهم مجانا وفي نهاية الدورة يتم منح شهادة تدريبية من قبل الاتحاد العام للحرفيين وتقوم إدارة الجمعية بتأمين فرص لهم لديها للراغبين والعمل مع الجهات المعنية، وقريبا سيتم افتتاح دورة جديدة، لافتا إلى أنه خلال الأعوام تم القيام بالعديد من الأنشطة حيث تم تقديم المئات من البطاقات المدفوعة الثمن على أسر الشهداء والجرحى يحصلون من خلال على منتجات عن طريق المؤسسة الاجتماعية العسكرية ومن منتجات الجمعية، لافتا إلى أن هناك العديد من الفروع في القنيطرة ودمشق ودرعا وطرطوس وجبلة واللاذقية لافتا إلى أن هناك دور آخر للجمعية وهو التدخل الإيجابي في السوق من خلال خفض أسعار منتجاتها بحيث تكون تنافسية في الأسواق مبينا أن هناك خطة جديدة للعمل سيكون لها اثر كبير في تعزيز خدماتها للفئات المستفيدة.