رحيل المعلم
الرئيس علي ناصر محمد
رحل عن عالمنا السياسي المخضرم وليد المعلم بعد حياة حافلة بالنضال السياسي والدبلوماسي في كافة الساحات السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية.
كان المعلم معلماً كاسمه، ومدرسة في السياسة، استحق أن يكون أحد أعمدة السياسة السورية بل العربية. فالمدافع الصلب حمل في قلبه دوماً قضايا الأمة العربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية. ووليد المعلم كما عرفته كان محاوراً بارعاً يمثل كبرياء الأمة العربية وصمودها في وجه العاصفة والمؤامرات التي تمر بها.
في لقاءاتنا الشخصية والرسمية في دمشق عرفته عن قرب إنساناً مهذباً ومؤدباً وسياسياً بارعاً وصاحب صوت هادئ وود رقيق.. مختلف عن صورته المعهودة في المحافل الدولية كمدافع شرس عن سورية الصامدة.