سورية.. منحى تصاعدي في عدد مصابي كورونا
أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 72 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 56 حالة، ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية، مشيرة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 6991 شفيت منها 2924 وتوفيت 363 حالة، فيما شهد عدد حالات الإصابة بالفيروس في سورية منذ بداية الشهر الجاري منحى تصاعدياً، حيث وصل إلى 1191 إصابة حتى يوم الأربعاء، مقارنة بـ 877 إصابة خلال نفس الفترة من الشهر الماضي، أي بزيادة 314 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة في الـ 18 يوماً الأولى من آب الماضي، شهر الذروة، 1087 إصابة، وفق إحصائيات وزارة الصحة.
وسجلت سورية يوم الأربعاء 83 إصابة بفيروس كورونا، وهي من أعلى معدلات الإصابة، حيث كان أعلى رقم إصابات يومي 87 سجل في السابع عشر من آب الماضي، الذي يعد شهر الذروة الأولى، في مؤشر على تصاعد عدد الإصابات منذ الإعلان عن أول حالة بسورية في الـ 22 من آذار الماضي.
وبين رئيس شعبة الأمراض الإنتانية بمشفى المواساة بدمشق الدكتور وحيد رجب بك أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا التي تراجع المشفى زاد بنسبة 30 بالمئة مقارنة مع شهر أيلول الماضي، وأشار إلى أنه من خلال الحالات السريرية التي تراجع المشافي والعيادات الخاصة تم لحظ ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا من 5 إلى 10 حالات يومياً وذلك بسبب انتشار الانفلونزا الموسمية التي تتزامن مع فصل الشتاء والتي تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس كورونا إلى حد كبير بينما كانت قبل الشهر الماضي لا تتجاوز الـ 3 حالات يومياً.
وأكد الدكتور رجب بك أهمية التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية لجهة ارتداء الكمامة والتباعد المكاني والنظافة الشخصية، وخاصة الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وأي شخص يعاني من أعراض تنفسية عليه مراجعة أقرب مركز طبي واستشارة الطبيب لأخذ التدابير العلاجية المناسبة ولا سيما قياس نسبة الأكسجة التي يجب ألا تنخفض إلى أقل من 93 درجة بالمئة.
ورأى الدكتور رجب بك أن الموجة الثانية من كورونا في حال حدوثها محلياً ستكون قصيرة وبأعراض خفيفة مقارنة مع الموجة الأولى التي حدثت خلال شهري تموز وآب الماضيين، والتي توصف بالموجة الحادة والقاسية لشدة درجة أعراض الإصابات التي سجلت، والتي كان معظمها في دمشق وريفها، مشيراً إلى أنه من خلال بيانات وزارة الصحة نلحظ ارتفاعاً بعدد حالات الإصابة في محافظات حمص وحماة والحسكة.