بوريسوف معزياً المهندس عرنوس بالمعلم: دافع عن المصالح الوطنية السورية
تلقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس برقية تعزية من يوري بوريسوف نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي أعرب فيها عن خالص التعازي بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وقال بوريسوف في نص البرقية: إن الراحل الوزير المعلم دافع عن المصالح الوطنية السورية بحسم وإصرار، ونقدّر عالياً مساهمته في تطوير التعاون متعدد الأبعاد بين بلدينا والعمل المشترك في إطار اللجنة المشتركة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، وإقامة الحوار النشيط المتواصل وتشجيع التعاون الثنائي، مشيراً إلى أن الراحل كان صديقاً لروسيا الاتحادية.
كما تلقى رئيس مجلس الوزراء برقيات تعزية من شخصيات سياسية ودبلوماسية ودينية وبرلمانية ومسؤولين ورؤساء أحزاب في عدد من الدول.
بكين: قدّم إسهامات مهمة لتطوير العلاقات الصينية السورية
كما أعرب عضو مجلس الدولة الصيني وزير الخارجية وانغ يي عن تعازيه بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وقال في رسالة تعزية: إن “المعلم كرّس حياته للدفاع عن استقلال سورية وسيادتها ووحدتها، ووقف بصلابة لحماية مصالح سورية والشعب السوري، وكافح بلا كلل حتى نهاية حياته، كما أن وطنيته ومهنيته جديران بالإعجاب وسيبقى في الذاكرة”، وأضاف: إن “المعلم قدّم إسهامات مهمة لتسهيل وتطوير العلاقات الودية التقليدية بين الصين وسورية، وكانت مشاعره ودية تجاه الشعب الصيني”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الصين تدعم الحكومة السورية والشعب السوري في حماية استقلال وطنهم وسيادتهم ووحدتهم الوطنية، وتمضي في تعزيز العلاقات الثنائية الودية بين البلدين.
قوى عروبية: خسارة وطنية وقومية
وفي الأردن، عبر ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية عن أحر مشاعر العزاء لسورية العربية، قيادة وشعباً، بوفاة المعلم، مبيناً أن رحيله خسارة وطنية وقومية لرجل من رجالات سورية، الذين آمنوا بوطنهم وأمتهم العربية وقضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وخلال لقائه رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في عمان شدّد وفد من الائتلاف على أن المعلم قدم النموذج للرجل الدبلوماسي المدافع عن وطنه وأمته العربية في كل المحافل والمواقع على الصعيدين العربي والعالمي.
وأعربت قيادة الحزب القومي الاجتماعي اليمني عن خالص تعازيها بوفاة المعلم، مبينة أن سورية الممانعة فقدت أحد أهم الكوادر والقيادات السياسية والدبلوماسية.
ولفتت قيادة الحزب إلى أن اليمن وأحرار وشرفاء الأمة العربية فقدوا هامة سياسية حكيمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا العربية.
وفي لبنان، أعرب الحزب الديمقراطي الشعبي عن تعازيه للدولة السورية والشعب السوري بوفاة المعلم، مشيراً إلى أن الراحل كان حارس سورية الجريء في المحافل الدولية، وقال في بيان: إنه لئن فقدت سورية الوزير المعلم فإن الأمل معلق على الشعب السوري وجيشه وحلفائه المخلصين في القضاء على الإرهاب والانتصار لوحدة سورية وبقائها دولة داعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
وفي طهران أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي النائب عباس كلرو أن دور الوزير المعلم في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، ولا سيما فلسطين، سيبقى خالداً على مدى التاريخ، وأعرب عن حزنه برحيل المعلم، واصفاً إياه “بالشخصية البارزة في العالمين الإسلامي والعربي”، ومنوّهاً بدوره في مواجهة الهيمنة الأمريكية والكيان الصهيوني. وأعرب عن مواساة مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية لأسرة الفقيد وسورية، قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، بوفاة الوزير المعلم.
من جهته تقدم منتدى “من أجل سورية في هنغاريا” بخالص العزاء بوفاة الوزير المعلم، مشيراً في بيان له إلى أنه “كان نبراساً وعلماً سورياً بامتياز، تحدّى جبروت الدول المعادية وأظهر للعالم صدق الدبلوماسية السورية ومواقفها في تعزيز سياسة الصمود والتصدي”.