التوتر معد مثل باقي الأمراض
أعلن علماء من جامعتين جيسين وفيينا أن التوتر يمكن أن ينتقل من شخص لآخر مثل باقي الأمراض المعدية.
وأظهرت نتائج تجربة شارك فيها متطوعون، أنه يكفي أن يكون الشخص بالقرب من آخر يعاني من التوتر حتى يبدأ بالإحساس بنفس الشعور. وأشار العلماء إلى أن وجود شخص يشعر بالتوتر بالقرب من آخر، فإن ذلك ينشط إنتاج الهرمونات المرتبطة بالتوتر. وقام العلماء، خلال التجربة، بفرز المتطوعين إلى مجموعات من أربعة إلى خمسة أشخاص، وحاولوا تكوين شعور بالوحدة. ثم تم أخذ شخص واحد من كل مجموعة لحل مشكلة رياضية معقدة، بينما كان الآخرون يراقبونه. كما أخذ العلماء لعاب المراقبين لتحليل هرمونات التوتر. وأظهرت التجربة أنه بمجرد وجود شخص متوتر يمكن أن يؤدي أيضا إلى تنشيط التوتر لدى الأشخاص الآخرين، وعلى وجه الخصوص يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول. ووفقا للعلماء، فإن نتائج الدراسة تسمح لهم بالاقتراب أكثر من ابتكار تقنيات فعالة جديدة للتعامل مع التوتر.