الحرية يقع في فخ الديربي الودي.. ومدربه يبرر
حلب- محمود جنيد
وقع فريق الحرية في فخ المباراة الودية التي خاض مغامرتها مع جاره الاتحاد، ليخسرها بنصف دزينة من الأهداف ألّبت الجمهور على اللاعبين والجهاز الفني والإدارة في فترة حساسة قبل استئناف الدوري.
الديربي الودي الذي جرى يوم الأربعاء كان وضع فريق الحرية قبله مريحاً ومستقراً من الناحية المعنوية، بعد التعادل المهمّ الذي انتزعه من جاره في الجولة الثالثة للدوري الممتاز رغم ظروف تحضيره السيئة جداً، بينما كان الاتحاد واقعاً تحت مرمى نيران انتقادات وسخط جماهيره، التي أبدت بعد “الودية” موقفاً أكثر تفاؤلاً ومرونة وثناءً على الكادر التدريبي أسامة حداد والصاري.
بعد المباراة التقت “البعث” مدرّب الفريق مصطفى حمصي الذي أشار للأحمال الثقيلة التي تسبّبت بالهزيمة، إذ سافر فريقه لملاقاة الوحدة في دمشق، وفي اليوم الثاني من عودته من رحلة العاصمة المجهدة خاض مباراة ثقيلة أخرى مع الاتحاد. وأضاف الحمصي أن مشكلة فريقه في الديربي تمثلت بعدم وجود قائد في الملعب، وتحديداً منطقة الوسط التي افتقرت للاعب القادر على ضبط الإيقاع وربط الخطوط، فضلاً عن مشكة الخط الخلفي والحاجة للاعب قلب دفاع متمكن.
من جانبه، رئيس نادي الحرية بالتكليف محمود عتيق وصف يوم الديربي الودي بالحزين والصادم، وأشار إلى اجتماع تقييمي مع الجهاز الفني بحضور عضو الإدارة مشرف الفريق وليد الناصر، لدراسة واقع الفريق وأداء اللاعبين والوقوف على أسباب الخسارة الثقيلة. وأكد عتيق أنه أهم أسباب خسارة الأربعاء هي تحميل اللاعبين جهداً إضافياً كمباراتين وتمارين وسفر وهبوط مستوى بعض اللاعبين وغياب البعض وسوء اختيار البعض منهم، حيث تمّ اتخاذ الإجراءات الممكنة وفق اللائحة الانضباطية وإحالة البعض للتحقيق، واختتم رئيس نادي الحرية تكليفاً حديثه بالاعتذار باسمه واسم مجلس الإدارة واللاعبين والكادر الفني مع إطلاق الوعد بتلافي الأخطاء وتقديم مايرضي الجمهور ويليق بعراقة وتاريخ كرة الحرية.