“لغة العالم” عمل نحتي للفنان علي فخور
تعد أعمال الفنان العالمي النحات علي فخور مفصل هام في النحت العربي والإقليمي لأنها أسست منظومة النحت في المنطقة، فالفنان فخور أحد أهم الرموز التي يتوجب على النقد الفني العربي من تعقب أثره النحتي بمتابعة موضوعية، وحتى هذه اللحظة ما زالت يداه تنحتان الروعة من مدينته سلمية، فقد طوّع الرخام ليصبح بين يديه عجينة ينحت من خلالها الحقيقة، فعمله الرخامي الجديد الذي أسماه “لغة العالم1” صنعته يداه بارتفاع 43 سم بكتلة واحدة باستثناء القاعدة ومن الرخام النقي، واعتبر فخور هذا العمل منبثق من خلال آراء بعض المتابعين لأعماله التي أكدت على أن كل الأعمال النحتية السابقة خيم عليها الحزن والأسى، وطالبه آخرون بإنجاز ما يحاكي الفرح، وأكد على أن هذا العمل النحتي الجديد جاء متناغماً مع هذه الآراء فكانت الآلات الموسيقية هي الهدف لأنها لغة العالم، فتم اختيار آلة الكمان كجزء أول من سلسلة منحوتات ستحمل اسم “لغة العالم”، مبيناً أن المنحوتات القادمة مطابقة لهذا العنوان وستكون المنحوتة القادمة لآلة العود، وأضاف: إن هذا العمل والأعمال التي ستليه مهداة إلى كل صديق ومتابع من أصحاب الذوق الرفيع.
نزار جمول