محافظ اللاذقية يلتقي المديريات.. توجيهات وتأكيدات والعبرة بالتنفيذ!!
اللاذقية- مروان حويجة
اعتبر محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن أية مراجعة لمبنى المحافظة بشكوى عن معاملة أو طلب هي دليل على تقصير الجهة المعنية بالموضوع، مشدداً على ضرورة إنجاز كل جهة عامة برامج عملها للعام القادم وفق خطط تأخذ بعين الاعتبار أولويات شمولية الخدمة وإمكانية التنفيذ، وخاصة ما يتعلّق بالطرقات والصرف الصحي، لافتاً إلى أن المطلوب من كل جهة تبسيط إجراءاتها أمام المواطنين ومنح صلاحيات لدوائرها الفرعية بالمناطق لتخفيف عناء التنقل والتكاليف.
وأشار المحافظ خلال لقائه أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومديري الجهات العامة إلى أهمية التعاون بين كل الجهات لتنفيذ جبهات العمل المشتركة، وعدم التأخير في تنفيذ أي مشروع لأنه السبب الأساسي لمعوقات استكمال أي مشروع في ظل ظروف الحرب والحصار الذي نعيشه وارتفاع التكاليف، إضافة إلى فوات المنفعة على المواطنين المستفيدين. وركّز المحافظ على ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام الرسمية في تسليط الضوء على السلبيات وإيجاد المعالجة لها والتعاون لإيضاح الحقيقة للجميع.
وأكد المحافظ استمرار العمل في فتح الطرقات الزراعية وخطوط النار واستصلاح الأراضي، ومنح تعويضات المحاصيل الزراعية التي وصلت حتى تاريخه إلى نحو 3 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى توزيع نحو 18584 سلة غذائية وصحية في ريف المحافظة على المتضررين بغرض الوصول إلى جميع المتضررين وهي وفق قوائم اسمية يمكن الاطلاع عليها، مبيناً أن القروض المقدّمة للمتضررين غايتها تنمية الوضع المعيشي وتحسينه. وطلب المحافظ من جميع الإدارات متابعة طلبات ذوي الشهداء والجرحى، ومهما اشتدت الأزمة فيجب تلبية طلبات هؤلاء الأبطال الذين قدّموا أغلى ما يملكون ولا يمكن لجراحهم وتضحياتهم أن تُنسى.
وتطرّق أيضاً إلى ضرورة إيجاد آلية في مديرية التربية للاستفادة من ريع الندوات في المدارس بتأمين بعض الإيرادات لإجراء صيانات ضرورية للمدرسة نفسها، داعياً جميع الإدارات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا في ظل زيادة أعداد المصابين، من خلال تسهيل المعاملات وعدم تكليف المواطنين عناء المراجعة المتعدّدة وتقدير احتياجات العمل.