نائبة أمريكية: على الديمقراطيين رفض الضم غير المشروع للأراضي الفلسطينية
استنكرت عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بيتي ماكولوم مخططات الضم الاستعمارية التي يقوم بها كيان الاحتلال بدعم من الإدارة الأمريكية في الضفة الغربية والتي تأتي تنفيذاً لبنود ما تسمى “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت ماكولوم في بيان لها عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لعدد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أن الأخير أصدر توجيهات رسمية لوضع العلامات على بلد المنشأ والتي تمنح الشرعية للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية من خلال اشتراط وضع علامة “صنع في إسرائيل” على جميع المنتجات المنتجة في المنطقة المسماة “ج” من الضفة الغربية عند تصديرها إلى الولايات المتحدة.
وأكدت ماكولوم في بيانها الذي جاء تحت عنوان “لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.. يجب على الديمقراطيين في الكونغرس رفض الضم غير المشروع للأراضي الفلسطينية الذي قامت به “إسرائيل” وترامب” أن بومبيو يدعم مجدداً بشكل صارخ سلطات الاحتلال لضم الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني، مشددة على أن الدعم الأمريكي العلني للاحتلال يحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشددت عضو الكونغرس الأمريكي على أن هذا الإجراء الرسمي لوزارة الخارجية يعني أن الولايات المتحدة قد قدمت اعترافاً ضمنياً بضم كيان الاحتلال الفعلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتحديداً القرار 2334 لعام 2016 والذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه فوراً.
ميدانياً، استهدف طيران الاحتلال بعدد من الصواريخ منطقة الشيخ عجلين وحي تل الهوا غرب قطاع غزة المحاصر وحي الشجاعية وتل الزيتون شرقه وخان يونس ورفح جنوبه، ما ألحق أضراراً مادية بمنازل وممتلكات الفلسطينيين.
تعليقاً على الاعتداء قال الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد: “إن المقاومة تعي أن الاحتلال يعيش أزمة داخلية ويحاول تصديرها إلى غزة”، مضيفاً: “رسالتنا واضحة بأننا لن نسمح باختلال المعادلة التي رسختها المقاومة الفلسطينية على مدى سنوات، وسيتحمل الاحتلال عواقب أي اعتداء وسنرد بالطريقة المناسبة”، ومؤكداً أن الاحتلال سيدفع الثمن إذا استمر بالعدوان والحصار.
كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون أراضي الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية واستولوا على مساحات منها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: “إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية واستولت على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين لتوسيع بؤرة استيطانية”.
واعتدى مستوطنون إسرائيليون على أراضي الفلسطينيين في قرية سوسيا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية وخربوا المزروعات.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال نائب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ناجح بكيرات عند خروجه من أحد أبواب المسجد.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.