قرى عين الكروم تشكو سوء وضع الكهرباء
حماة – نجوى عيدة
يبدو أن الساعة الواحدة أو الساعتين من وصل التيار الكهربائي في قرى عين الكروم لم تشأ إلا أن تمرر حمايتها الترددية في قريتي العصائب وعين حريز لتخلّف وراءها أعطالاً للأجهزة الكهربائية المنزلية، ليشتكي أهالي تلك المناطق عبر “البعث” من سوء الوضع الذي يرافقه قطع المياه المتزامن مع برنامج الكهرباء، وكان مدير شركة كهرباء حماة محمد رعيدي قد أكد قبل إعفاءه من منصبه قبل أيام لـ”البعث” أنه تم تجهيز واستثمار مركز تحويل في قرية العصائب خلال عام 2020 لمعالجة ضعف التوتر الكهربائي، حيث يتم العمل حالياً على استثمار عدة مخارج للتخفيف عن المخارج المنبثقة من المراكز القائمة، كما تم لحظ إنشاء مركز تحويل في عين حريف ضمن خطة الشركة لعام 2021 التي تعاني أيضاً من ضعف كهربائي خانق، في وقت تم تنفيذ مشروع كهربائي في قرية بركة الجرّاص لمعالجة ضعف التوتر، ولتزويد منطقة تمليخه بالتيار الكهربائي، وتم اختيار المسار ضمن القرية لسهولة أعمال الصيانة، وحركة الآليات التي يصعب عملها في منطقة الجرف الصخري/ العبارة التي تم ترشيحها كمنطقة للمشروع بديلاً عن القرية.
وفيما يتعلق بموضوع الجباية أوضح رعيدي أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لرفع نسبتها بشكل عام، وأدت هذه الإجراءات إلى جباية وتحصيل مبالغ جيدة من قيمة الطاقة المستجرة، سواء عن طريق عمال الكهرباء في تلك المناطق، أو عن طريق المشتركين الذين بادروا إلى تسديد ما ترتب عليه من مبالغ لقاء استجرارهم للتيار الكهربائي، لتبلغ في القطاع العام 48%، وفي الخاص 90%.