قلة الصالات والأجهزة تؤخر رسالة “السكر والرز” بدرعا
درعا – دعاء الرفاعي
تأخر رسالتي الرز والسكر لم يلق الترحيب المتوقع من قبل المواطنين الذين مازالوا ينتظرون أدوارهم للحصول على أسطوانة غاز منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لتأتي رسالة الرز والسكر وتزيد الطين بلة، لاسيما أن تجربة استلام الغاز عبر الرسائل النصية مازالت تواجه الكثير من المشكلات دون وجود الحلول لها.
وفي تصريح لمدير فرع السورية للتجارة في درعا عمر السعدي رداً على الشكاوى المتكررة حول تأخر وصول رسالة استلام المادتين، أشار إلى توفر مادتي السكر والرز بوفرة في صالات المحافظة، ولكن ربما يكون هناك تأخير في وصول الرسائل لاستلام المواد المقننة، ولكن بالتأكيد سيحصل كل مواطن على مخصصاته من تلك المواد، وعزا التأخير إلى قلة عدد الصالات، وعدد الأجهزة المفعلة مقارنة مع قلة عدد الصالات والموظفين، حيث لا يتجاوز عدد الصالات في المحافظة ٢٠ صالة، مؤكداً أن الهدف الأساسي من تخفيف الازدحام قد تحقق، فلم يعد هناك أي شكل من أشكال الازدحام على منافذ صالات السورية للتجارة، لأن المواطن لم يعد مضطراً للذهاب إلى الصالة إلا عند وصول رسالة بموعد وصول دوره في استلام المواد المقننة من السكر والرز.
وتساءل المواطنون: ما فائدة أن يتحقق شرط عدم الازدحام في ظل غياب مخصصاتهم من الرز والسكر، وعدم قدرتهم على شراء هذين المنتجين من الأسواق الأخرى نظراً لارتفاع أسعارها، حيث سجل كيلوغرام السكر في أسواق المفرق ١٦٠٠ ليرة، بينما في السورية للتجارة يصل لـ ٥٠٠ ليرة، وكيلوغرام الرز سجل ما بين ١٨٠٠و٣٨٠٠، بينما في الصالات يصل لـ ٦٠٠ ليرة، وطالب المواطنون بضرورة إعادة توزيع المواد المقننة عبر السورية للتجارة عن طريق لجان الأحياء والمعتمدين منعاً لحدوث الازدحامات، حيث لاقت هذه التجربة النجاح على مختلف النواحي والأصعدة.