مؤتمر نهج الشهيدين الدولي الأول للشعر العربي
بجهود عدد من الملتقيات الأهلية المهتمة بالثقافة والإبداع، سيقام المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم على مدار شهر كانون الأول من العام الجاري تحت عنوان: “مؤتمر نهج الشهيدين الدولي الأول للشعر العربي”.
وقالت المنسق العام للمؤتمر في سورية الشاعرة والناقدة هيلانة عطا الله عن المؤتمر: لقد بات العالم أجمع يعي دور الثقافة في حياة الشعوب لتمكينها من إدارة شؤونها على الأصعدة كافة، ولتبني دولها على أسس حضارية لتواكب معطيات العصر الحديث، وتتواصل مع الآخر عبر حوار الحضارات بعيداً عن التبعية والارتهان. ولعل دول المنطقة التي سموها “الشرق الأوسط”، ومن ضمنها الأقطار العربية، من أكثر دول العالم حاجة للثقافة في ظل ما تواجهه من هجمات تستهدف هويتها وثقافتها وكيانها الجيوسياسي.
وانطلاقاً من هذا، وإيماناً منا بضرورة تضافر الجهود لتوحيد الرؤى، وللتبادل الثقافي، فقد تداعت مجموعة من المؤسسات والأندية والملتقيات والجمعيات الأهلية الناشطة في مجال الثقافة والإبداع، والمؤمنة بنهج المقاومة، لعقد المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم من سورية وإيران وفلسطين والعراق ولبنان واليمن، وجميعها غير حكومية وغير ربحية تنتمي إلى المجتمع الأهلي، وتتقن العمل التطوعي، والجدير بالذكر أن مؤسسة “تجمع شعراء المقاومة” في إيران هو أول من طرح هذا المشروع، وهو المنسق العام للمؤتمر.
يتضمن المؤتمر الذي سيستمر على مدار شهر كانون الأول من العام الجاري الفعاليات والأنشطة التالية: أمسيات شعرية افتراضية عبر الفضاء الافتراضي، أمسيات شعرية واقعية مع مراعاة الوقاية من فيروس كورونا، بث مقاطع فيديو للملتقيات المشاركة في المؤتمر عبر المنصات الالكترونية والقنوات الفضائية، مسابقة شعرية لجميع أنماط الشعر يُمنح فيها الفائزون درع المقاومة، وشهادة تقدير، ومكافأة مالية، وفي نهاية أعمال المؤتمر سيقام الحفل الختامي في دمشق المقاومة والياسمين، مع حفل آخر في إيران. أما محاور فعاليات المؤتمر والقصائد فستركز على المقاومة، وقيمة الشهادة، ونهج الشهيدين القائدين سليماني والمهندس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما، والدفاع عن المظلوم، ومحو الباطل، ومحاربة الغطرسة الدولية، والملحمة في محور المقاومة. وبهذا نودع عام ٢٠٢٠ لنقول كلمتنا كشكل من أشكال المقاومة، لأن معركتنا ثقافية في جذورها.
صفوان ماضي