نقاشات موضوعية حول الاستئناس في فرعي اللاذقية وجامعة تشرين
اللاذقية – مروان حويجة:
تنفيذاً لقرار القيادة المركزية للحزب، ناقش الرفاق في الشعب الحزبية: المدينة الأولى والمدينة الثانية والمدينة الثالثة والمنطقة الأولى والمنطقة الثانية وفي جبلة الأولى والثانية وشعبة المحاربين مشروع استبيان حول ايجابيات وسلبيات عملية الاستئناس الحزبي، وتركّزت المقترحات حول إتاحة المشاركة في الاستئناس لكل الرفاق الأعضاء العاملين، ورفع سن الشباب ما بين ٣٥ إلى ٤٥ عاماً، مع الأخذ بعين الاعتبار تحصيلهم العلمي و الثقافي واتباعهم دورات إعداد فرعية ومركزية والتدرج في المهام، وضرورة أن يعرّف المرشّح عن نفسه وأن يقدّم برنامجه الانتخابي، وأهم المهام و الواجبات الحزبية التي أداها، والمهام الإدارية التي كلّف بها، كما طرح الرفاق ضرورة أن تكون عملية الاستئناس والتصويت والفرز وجمع النتائج مؤتمتة، و اعتماد شروط وأسس ومعايير أكثر حول الالتزام الحزبي والكفاءة والفاعلية والسمعة المميزة والحضور المجتمعي للمرشحين، وتخلل الجلسات نقاش وحوار حول نقاط القوة والضعف التي تم استخلاصها من نتاثج الاستبيان وطرق معالجتها.
وفي فرع جامعة تشرين للحزب تمّت المناقشة باستفاضة وبكل جرأة وموضوعية، وطالت كل الأمور التي شابت العملية الانتخابية وما قبلها، إلا أنها كانت تعبر عن حراك فعلي للرفاق واستنهاض ودافع لهم للإسهام في طرح كل القضايا التي تهم المواطن والوطن.
وقد طرح الرفاق ضرورة تمثيل الجامعات هذه الصروح الحضارية بممثلين إلى ثلاثة بحسب ماتستحقه في مجلس الشعب وضرورة إشراك الرفاق في الجامعة في أية عملية استئناس تهم المجتمع لما لها من دور معرفي وعلمي، كما ركزت على ضرورة أن يكون الترشح عن طريق الفرقة الحزبية وبعد موافقة جميع الاعضاء العاملين فيها على مرشحهم الذي يتوجب عليه أن يكون مواظبا على اجتماعاته، متصفاً بصفات الرفيق البعثي الحقيقي لا ان يكون المرشح مفروضاً من أية قيادة او غير ملتزم حزبياً، وأن يتم دعم مرشحي الحزب من طبقة العمال والفلاحين، وتحديد سقف معين للمصروفات على الانتخابات لا أن تكون مفتوحة، وانتخاب المرشحين على أساس الكفاءة والجدارة لا أن تكون على أساس الولاءات المرضية أو العمر، ويفضل أن تكون هنالك جلسات حوارية قبل اتخاذ أي قرار، وزيادة الوعي والتوعية في صفوف كل الرفاق والتأكيد على أن المال الانتخابي هو سرقة لصوتك ومستقبلك ومستقبل الوطن.