بعد عملية آرامكو.. تحالف العدوان يصب غضبه على المدنيين اليمنيين
بعد العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية الناجحة في العمق السعودي، والتي استهدفت خزانات الوقود لشركة آرامكو، صبّ طيران العدوان السعودي غضبه على المدن اليمنية، عبر شنه مئات الغارات الجوية عليها.
وفي السياق أوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن غارتين على وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف بصعدة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.
كما شن طيران العدوان 15 غارة على مديريتي مجزر ومدغل بمحافظة مأرب وغارة على مديرية صرواح بالمحافظة ذاتها وغارة على مدينة حرض بمحافظة حجة واستهدف بخمس غارات منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
في سياق متصل أفاد مصدر عسكري يمني برصد 163 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي بينها تحليق 14 طائرة تجسسية في أجواء كيلو 16 والتُّحَيْتا والدُّرَيهمي شرق وجنوب الحُدَيْدَة.
وأضاف المصدر أن التحالف يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة بالقصف الجوي والبري، حيث استهدفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة خلال الـ 24 ساعة الماضية بـ 742 قذيفة، كما شنت طائرات التحالف الاستطلاعية 3 غارات على منطقة الفازة بمديرية التُّحَيْتا جنوبي محافظة الحُدَيْدَة .
هذا وشهدت محافظة صعدة قصفاً صاروخياً ومدفعياً للتحالف استهدف مناطق متفرقة في مديرية شدا الحدودية مع جيزان السعودية غربي صعدة شمال اليمن، وبحسب مصدر محلي يمني فإن التحالف شن غارتين جويتين على وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف الحدودية مع نجران السعودية شرقي صعدة.
في الأثناء، أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الثلاثاء، أنّ الهجوم اليمني الصاروخي على منشأة تابعة لها في مدينة جدة، “أحدث فجوة في خزّان نفطي مما أدى إلى انفجار ثم حريق تم إخماده بسرعة”، فيما قال الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام: إن “النظام السعودي -رغم استجدائه للتنديدات ومحاولته لعب دور الضحية- لم يستطع أن يتجاوز كونه معتدياً وباغياً بحق الشعب اليمني”.
وكتب عبد السلام في تغريدة على “تويتر”: إن “العالم يعرف أن النظام السعودي شن عدواناً وحصاراً ابتدئ به، وأعلن عنه وما زال فيه وما دام كذلك، فعليه ألا ينتظر غير الرد والدفاع المشروع حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار”.
من جانبه، قال علي القحوم عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله: إن “قوة العملية الصاروخية اليمنية التي استهدفت أرامكو بجدة جعلت النظام السعودي في حالة من الارباك والتخبط”، وأشار في تغريدة إلى أنه “ما بين إنكار وتجاهل السعودية لاستهداف أرامكو في اللحظات الأولى وبين الاعتراف والتقليل من شأن الضربة ودقتها وشدة تأثيرها دليل كاف على مدى تعاظم القدرات وتطوير الصناعات اليمنية العسكرية والقادم أعظم”.