تشبيك علمي بين جامعة البعث وغرفة الصناعة
حمص- عادل الأحمد
وقّعت جامعة البعث مذكرة تعاون علمي مع غرفة صناعة حمص بهدف تعميق علاقات التعاون بينهما، والعمل على تحقيق أهداف كلا الطرفين للوصول الى مرحلة متقدمة، بما يعود بالفائدة للوطن، واعتبر رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أن أهمية الاتفاقية تأتي من مبدأ ربط الجامعة بالواقع العملي بالمؤسسات العامة والخاصة في سبيل تطوير الاقتصاد الوطني، وتطوير مهارات الطلاب والخريجين وتأهيلهم لدخول سوق العمل بكفاءة عالية ضمن المنشآت الصناعية لتلبية حاجات السوق المحلية، وأضاف: سيتم إجراء دورات تدريبية للطلاب بالتعاون بين الطرفين عند انقضاء العام الدراسي، وتطبيق البحوث العلمية في القطاعات الصناعية التابعة لغرفة الصناعة، وتنمية التواصل بين الكليات والمؤسسات لإنجاز مشاريع ودراسات في البحث العلمي ذات مخرجات في القطاعات الإنتاجية والخدمية من خلال تبادل الوثائق والمعلومات التي تخدم برنامج البحث العلمي والمجالات الصناعية، واستثمار الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى بنى تقانية منتجة قادرة على تنمية رأس المال والصناعة بكافة أشكالها، وخلق فرص عمل.
كما سيتم تنظيم زيارات علمية للقطاعات الصناعية للاطلاع على طبيعة العمل في المنشآت الصناعية، إضافة إلى قيام الفريق التدريسي في الجامعة بزيارات دورية إلى هذه المنشآت لمعرفة مجالات التدريب المتوفرة لديها، والمشاركة بالمؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والأكاديمية لدى كلا الطرفين.
وأكد رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان ضرورة استثمار الإمكانات الموجودة في الجامعة والمؤسسات الصناعية لتطوير المجال الصناعي من خلال حل مشكلاته عن طريق البحث العلمي والعملي، وقال: إن الهيئة العامة الصناعية ستضع الإمكانات الموجودة في القطاع الصناعي من خطوط الإنتاج والمختبرات والآلات والكوادر البشرية تحت تصرف جامعة البعث لاستثمار مشاريع التخرج والبحث العلمي والدراسات العليا من رسائل ماجستير ودكتوراه، وهناك خطة لزيارة مواقع المصانع من قبل فريق تدريسي من الجامعة لإزالة العوائق، والتعرف على الإمكانات البشرية، وإتمام حالة الربط والتكامل بين الخريجين والباحثين وأصحاب المنشآت الصناعية، كما سيكون لغرفة صناعة حمص دور في تمويل مشاريع التخرج وأبحاث الدراسات العليا المتميزة، وسيتم وضع قوانين تحفظ حقوق الطلبة، وأصحاب المؤسسات الصناعية، والممولين.