“الجهاد” يعاني تنظيمياً والترميم مطلوب بشدة
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
أشهر عدة مرّت دون أن يرمّم شاغر مسؤول التنظيم العضو في مجلس إدارة نادي الجهاد والذي يعدّ أحد أهم المكاتب، إذ كان مطلب مجلس الإدارة حينها استبدال هذا العضو نتيجة عدم التجانس بين الأعضاء ومشرف التنظيم، وبعد أخذ ورد وسجال هنا وهناك ومشاورات، وتواصل بين الجهات المشرفة، اتفقوا على استبداله..مضى على هذا الكلام فترة طويلة، ما سبّب إرباكاً واضحاً في العمل التنظيمي، فالشاغر قائم، وعضو مجلس الإدارة “مسؤول التنظيم” لم يلتزم بالحضور أو العمل منذ ذلك الوقت، والبديل لم يتوفر حتى تاريخه!.
ووفق مصادر لـ”البعث” فإن الأسماء البديلة طُرحت أكثر من مرة دون وجود للإجماع عليه، وفي كل مناسبة عندما يطرح اسم البديل لا يتمّ الاتفاق، ويرحل موضوعه ثم يتحرك بعد فترة ومن ثم يعاود التوقف، ليتساءل جمهور نادي الجهاد: هل وصل الأمر إلى هذه الدرجة من التعقيد حتى لا تتمكّن القيادة الرياضية في الحسكة من حله وحل إشكالية كبيرة لناديهم؟، فالأمر -حسب وصفهم- لا يتطلّب أكثر من جلسة ودية رياضية بين اللجنة التنفيذية وإدارة النادي لمدة زمنية لا تتجاوز الـ30 دقيقة إذا كانت النية صافية والإرادة حاضرة .
وتضيف الجماهير إلى تساؤلها للقيادة الرياضيّة: ما هي المدة الزمنية التي يمكن فيها تقديم اسم رياضي بديل يساهم بإضافة شيء جديدة لناديهم، وهم يستغربون فترة الصمت والتريث الطويلة، ويجدون بأن التأخير مبالغ به، خاصة وأن المدينة مليئة بالخبرات والكوادر الرياضيّة.