خلال يوم.. “النصرة” تنفّذ 29 اعتداء في منطقة خفض التصعيد بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق بريفها نفذت 29 اعتداء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وبين نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم العميد البحري فياتشيسلاف سيتنيك أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المتمركزين في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب نفذوا 29 عملية اعتداء خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم رصد 18 منها في إدلب و5 في اللاذقية و4 في حماة و2 في حلب.
وأعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن إرهابيي “النصرة” نفذوا 31 اعتداء جديدا في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ويواصل إرهابيو “جبهة النصرة”، المنتشرين في إدلب وبعض المناطق في ريفها، اعتداءاتهم بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين ووقوع أضرار في ممتلكاتهم والممتلكات العامة.
سياسياً، طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي المصري بوقفة عربية ودولية جادة لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من الولايات المتحدة والدول الغربية ضد سورية، وقال رئيس الحزب حسن ترك: “واشنطن لا تزال تمارس غطرستها وسط صمت دولي.. وهذا الصمت يدفعها الى ممارسة المزيد من الهيمنة”، مؤكدا أنه يجب أن تكون هناك وقفة جدية ضد تلك الممارسات والسياسات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية والدول الغربية ضد العالم وسورية بوجه خاص.
وأشار ترك إلى أن سورية تعرضت خلال السنوات الماضية إلى مؤامرات أمريكية وصهيونية تهدف إلى فرض السيطرة على قرارها السيادي، حيث عملت واشنطن على صنع ودعم التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عملياتها الإجرامية على الأراضي السورية، مشددا على أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على تلك العصابات الإرهابية شكلت ضربة كبرى ضد المخطط التآمري الصهيوني الأمريكي وهو ما دفع واشنطن وحلفاءها إلى استخدام الإجراءات الاقتصادية ضد الدولة السورية بشكل مخالف للشرعية الدولية.
وأكد ترك أن الشعب السوري استطاع أن يكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية وأن يحقق انتصارات على كل مخططاتها موضحا أن كل الإجراءات الاقتصادية القسرية لن تؤثر في إرادة وعزيمة هذا الشعب الصامد وسورية قادرة على استكمال الانتصارات رغم العقوبات.