استنفار على المستوى الإداري في حلب بعد هزيمة القطبين
حلب – محمود جنيد
زلزال جديد ضرب ممثّلي الكرة الحلبية “الاتحاد والحرية” في دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، وهزّ أركان الناديين ووجدان جمهورهما بعد تلقي الاتحاد خسارته الرابعة في خمس جولات أمام الوثبة بهدف لهدفين في حمص، ونسج الحرية على منواله بالخسارة أمام الشرطة على أرضه بالحمدانية وبالنتيجة نفسها، ليقبع الاتحاد في المركز الثالث عشر قبل الأخير على لائحة ترتيب فرق الدوري بنقطة يتيمة من شريك الهم الحرية في الديربي، مقابل نقطتين للحرية حل معها في المركز الحادي عشر، وهذا ما حدا بإدارة الحرية لعقد اجتماع استثنائي عاجل مساء أمس السبت، حضره رئيس اللجنة التنفيذية في حلب، وعدد من أعضاء اللجنة، إلى جانب أعضاء الإدارة واللجنة الإعلامية في النادي، وممثّلين عن رابطة المشجعين، وقررت فيه الإبقاء على الكادر التدريبي للفريق، وتجديد الثقة به، وتأجيل التقييم إلى فترة لاحقة، مع المباشرة بتطبيق نظام العقاب والثواب حسب اللائحة الداخلية، إضافة إلى إقامة معسكر للفريق في العاصمة يسبق لقاءه مع حرجلة، ويبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وأفصح رئيس النادي – تكليفاً – محمود عتيق عن اجتماع مزمع اليوم الأحد مع الكادر الفني بهدف تذليل المعوقات ومعالجة الأخطاء، ومناقشة الحلول الممكنة، مشيراً إلى حاجة الفريق إلى بعض الوقت ليصل إلى حالة الانسجام المطلوبة، كونه منتقلاً من دوري إلى آخر بدرجة أعلى دون فترة تحضير وخيارات تعاقدية مثالية بسبب الظروف التي سبقت انطلاقة الدوري.
بدورها الإدارة الاتحادية ستعقد اجتماعاً مماثلاً لتدارس أمور الفريق وسبل الحلول الممكنة بعد الاستماع لتقرير ووجهة نظر الجهاز الفني، في محاولات ومساع حثيثة لتغيير الصورة السيئة ليعود الفريق إلى السكة الصحيحة التي يستعيد معها ثقة الجمهور، حيث أعرب رئيس النادي المهندس باسل حموي عن استيائه من نتائج الفريق الأول لكرة القدم، مردفاً بأن إمكانات ومستوى الفريق يؤهلانه لأداء ونتائج أفضل بكثير مما هي عليه الآن، وهو يقبع في مركز متأخر لا يليق بسمعة وتاريخ النادي، وأكد حموي على وجود شيء مخفي بالفريق، ومشاكل داخلية هناك من يريد تكريسها؟!.