الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين
أعربت الصين الاثنين عن أملها بأن لا تضع الولايات المتحدة حواجز وعقبات أمام التعاون بين البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ.
وتأتي هذه التصريحات ردا على تقارير وردت عن استعداد واشنطن لإضافة شركتين صينيتين هما المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات “SMIC” والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري “CNOOC”، إلى القائمة الأميركية السوداء.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنه وفقا للمصادر تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإضافة “SMIC”، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين وشركة النفط والغاز البحري الوطني “CNOOC” إلى القائمة السوداء للشركات الصينية، لافتة إلى أن ذلك سيحد من وصولهما إلى المستثمرين الأمريكيين وسيصعد التوترات مع بكين قبل أسابيع من تولي المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن منصبه.
في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستفرض عقوبات على 4 مسؤولين أمريكيين بسبب موقفهم بشأن هونغ كونغ، وأضافت أن تصرفات الولايات المتحدة، هي تدخل فاضح في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين، فضلا عن أنها انتهاك خطير للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، ونحن ندين ذلك بشدة ونعارضه. وردا على تصرفات الولايات المتحدة الخاطئة، قرر الجانب الصيني فرض عقوبات على أربعة أشخاص، لافتة إلى ان أولئك المدرجين في قائمة العقوبات، سيُمنعون من دخول البر الرئيسي للصين، وكذلك هونغ كونغ وماكاو.
من جهة أخرى قالت مصادر هندية إن الهند، تشترط الحصول على توضيحات من الصين، بشأن خارطة الطريق لخفض التصعيد بينهما، في “لاداخ” الحدودية قبل انطلاق الجولة الـ9 من المباحثات العسكرية بين البلدين.
وأضافت المصادر في حديثها إلى صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية، إن هذه المباحثات المرتقبة فرصة حقيقية، للعودة إلى الوضع السابق، الذي كان هادئا نسبيا في هذه المنطقة الحدودية، الممتدة على مدى 597 كيلومترا، قبل التوترات التي طرأت بها ابتداء من شهر أيار الماضي، وتخللتها في يونيو اشتباكات مسلحة بين قوات البلدين، في مرتفعات وادي “جالوان” خلفت قتلى وجرحى.
وتكتسب هذه الجولة أهمية بالغة لخفض التوتر على الأقل خلال الأشهر المقبلة لأن عدم التوصل إلى اتفاق خلال الشهر الجاري، يسمح بإعادة نشر قوات الطرفين، على الحدود في منطقة تصل فيها برودة الطقس، خلال فصل الشتاء إلى أقل من 20 درجة تحت الصفر.