الراحل عزيز نصّار: مسيرة إبداعية أثرت المكتبة الثقافية
اللاذقية- مروان حويجة
رحل الأديب والإعلامي عزيز نصّار بعد مسيرة حافلة بالإنتاج الأدبي الإبداعي الثرّي الذي أغنى به المكتبة الثقافية وأدب الأطفال من خلال الكثير من المؤلفات والمجموعات القصصية التي ألّفها، حيث اشتغل خلال مسيرة حياته في البحث والدراسة والكتابة وتُرجمت أعماله إلى اللغات الأجنبية، وبرحيله تفقد الساحة الثقافية والأدبية والإعلامية أديباً وباحثاً ومبدعاً في أدب الأطفال.
ولد الراحل نصّار في اللاذقية عام 1942، وأنجز التحصيل العلمي الجامعي عام 1966- 1967، وينتمي إلى جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتّاب العرب، وتميّز بنشاطه الدؤوب ومواظبته على المشاركة في المهرجانات والمؤتمرات والمنابر الثقافية والأدبية والفكرية والملتقيات الحوارية، وكان للراحل نشاط إعلامي حافل من خلال العديد من البرامج الإعلامية والكتابات في مختلف جوانب الحياة التي لامست الواقع وآفاقه بكل شفافية، وقد ترك رحيله حزناً كبيراً لدى الأوساط الشعبية والأدبية والثقافية والإعلامية، ومن أهم مصادر دراسته (من كتب عنه) وتاريخها ومكان صدورها: محمد قرانيا، نزار نجار، عبد الله أبو هيف، مضر نصور، عيسى فتوح، د. إلهام ديبة، مالك الرفاعي، يوسف المحمود، صبحي سعيد، وأهم ما تُرجم من أعماله إلى اللغات الأجنبية مجموعات قصصية، وهناك رسائل جامعية عن أعماله: رسالة في جامعة الجزائر للدكتورة إلهام ديبة، وأهم مؤلفات الراحل نصّار في مجال أدب الأطفال: “دفتر الفرح” قصص اتحاد الكتاب العرب 1982، “رسوم على الجدار” وزارة الثقافة 1982، “أحلام الصغار” اتحاد الكتاب العرب 1983، “صندوق الحكايات” وزارة الثقافة 1984، “شموع صغيرة” اتحاد الكتاب العرب 1989، قصص “الأقفاص” اتحاد الكتاب العرب 1989، قصص “ذكريات جبل” وزارة الثقافة 2009. وفي مجال القصة القصيرة للكبار “نار ورماد” اتحاد الكتاب العرب 2007، وقصص قصيرة “أزهرت الأصابع” اتحاد الكتاب العرب 2008، وهناك مخطوطات عديدة في مجال أدب الصغار والكبار.