تعزيز الصحة للجميع في ورشة تثقيفية لفيروس “الايدز”
دمشق- حياه عيسى
أشار معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي إلى أن وزارة الصحة شبكت مع القطاعات الأخرى المتمثلة باللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز لتطبيق سياسات القطر في نشر الوعي والتثقيف الصحي لفيروس “الايدز”، وإتاحة الرعاية الصحية الشاملة لكافة المرضى وتقديم المشورة وضمان استمرارية الخدمات مستقبلاً.
من جهته مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور جمال خميس بيّن خلال ورشة العمل التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن الهدف من اليوم العالمي لمكافحة الإيدز حثّ الناس على معرفة حالة إصابتهم بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية “الايدز” من خلال الفحص والحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الخاصة بالفيروس، إضافة إلى حثّ واضعي السياسات على تعزيز الصحة للجميع، والتركيز على أهمية التوسّع وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محلياً وعالمياً، مع الإشارة إلى أن سورية لاتزال تصنّف من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً، حيث بلغ المجموع الكلي لحالات AIDS, HIV المكتشفة حتى تاريخه نحو ١٠٤٧ حالة، منها ٣٤٩ حالة غير سوري و٦٩٨ حالة لسوريين، مشدداً على ضرورة التضامن وتقاسم المسؤولية للتغلّب على فيروس “كورونا” والقضاء على الإيدز.
وأشارت مديرة الأمراض السارية والمزمنة الدكتورة هزار فرعون إلى أنه لابد من تحقيق الهدف العام لضمان صحة أفضل للفرد والمجتمع والذي يحقّق الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة (٩٠،٩٠.٩٠) والتي تعني ٩٠% من المتعايشين مع الفيروس يعرفون وضع إصاباتهم، ٩٠% من المرضى المشخص لهم لتلقي العلاج اللازم، ٩٠% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج وسيحصل لديهم تثبيط لحمل الفيروس، والغاية منها خفض معدلات الإصابات بفيروس الإيدز ببداية عام ٢٠٣٠.