الاستئناس الحزبي في ملتقى حواري بفرع دمشق للحزب
دمشق – بسام عمار:
طروحات ومقترحات تطويرية مهمة، قدمها الرفاق البعثيون في فرع دمشق للحزب، خلال الملتقى الحواري الذي أجري اليوم الثلاثاء على مستوى قيادة الفرع وقيادات الشعب والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية والاتحادات لدراسة نتائج ومخرجات الاستبيان، الذي أجرته القيادة المركزية حول الاستئناس الحزبي الخاص بانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
الرفيق حسام السمان أمين الفرع أوضح أنه تم عقد جلستين حواريتين، شهدتا حضورا مميزا من الرفاق في الشعب وأعضاء مجلس الشعب، حيث اتسم الحوار بالشفافية والحرية المطلقة، وعبر الرفاق عن رأيهم بعمليتي الاستئناس والاستبيان، وقدموا مقترحات وأفكاراً مهمة اتسمت بالمنطقية والعلمية، ودلت على الخبرة الكبيرة التي يمتلكونها، والتجربة الغنية والغيرية العالية تجاه وطنهم وحزبهم، وعبروا كذلك عن حسهم العالي ووعيهم للمسؤولية الملقاة على عاتقهم ورؤيتهم التطويرية للحزب خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن قيادة الفرع تفاعلت مع كل المقترحات المقدمة على مختلف جوانب العمل الحزبي، وسيتم العمل على الاستفادة منها بخطط العمل القادمة، مؤكداً أن الاستبيان خلق حالة من النقاش والحوار والنقد في الجهاز الحزبي وهو أمر ايجابي طالما الهدف هو المصلحة العامة والحزب.
وأضاف لقد كانت النتائج، التي تم التوصل إليها، من خلال الجلستين هي: المدة الزمنية لملئ الاستمارة غير كافية، وبعد الفترة الزمنية ما بين الاستئناس والاستبيان، مما أدى إلى تأثير الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن معالجة نتائج الاستبيان هي تقويم لعملية الاستئناس، وليست تقييم، ونتائج عملية الاستبيان التي جرت على الجهاز الحزبي، هي عملية تقويم لبعض الحالات التي يجب أن تصحح بأذهان الرفاق، وهي عملية ايجابية ومهمة، لتحديد نقاط الضعف لدى بعض الرفاق، وهي حالة ديمقراطية وتتصف بالموضوعية والشفافية، والعمل على زيادة نسبة الشباب في مجلس الشعب، والتأكيد على دورهم الريادي، لأنهم المحرك الأساسي، والقوة الفاعلة للتغيير والتطوير نحو الأفضل.
وأكد الرفاق الحضور على أهمية الاستبيان، والنتائج التي تم التوصل إليها من خلال الجلسات الحوارية، منوهين بضرورة الاستفادة من النتائج مستقبلاً عند إجراء استبيانات أخرى، ومعالجة السلبيات التي ظهرت، وأن تكون الأسئلة كافية وتخدم الهدف من الاستبيان، وتوسيع الشريحة المستهدفة بحيث تكون من الفرقة، والتعامل بجدية أكثر عند ملء الاستمارة.