لخروجها من خانة الألعاب الأولمبية..بناء الأجسام لا تلقى الاهتمام الزائد ونشاطها ما زال معلقاً
تظهر تفاصيل الجسد ومعها السواعد القوية، مدى مواظبة لاعبي بناء الأجسام على تدريباتهم، وتعكس حبات العرق التي تنضح على الجباه والعضلات المفتولة مقدار تعب اللاعب، إلا أنها تخفي واقع اللعبة هذه الأيام في ظل توقف النشاط الرياضي والمشاركات الخارجية على خلفية انتشار فيروس كورونا.
رئيس اتحاد اللعبة منار هيكل شرح لـ”البعث” آثار التوقف، مرجعاً السبب إلى قرار المكتب التنفيذي والذي قضى بتوقف نشاط بناء الأجسام رغم عدم وجود أي احتكاك مباشر بين اللاعبين، بخلاف الأنشطة التي استؤنفت على غرار كرة القدم. ووفقاً لتعليق المنافسات يتدرب اللاعبون في أنديتهم الخاصة لكن بعيداً عن أي مجهود زائد يضمن الاستعداد لبطولة ما، مع وجود أمل باستئناف النشاط المحلي مطلع العام القادم.
وأكد هيكل أن الاتحاد غير قادر على إقامة تجارب للاعبين رغم عودة البطولات الدولية، لكنه يضع خططاً تهدف إلى العودة للمشاركات الخارجية. ورأى رئيس اتحاد بناء الأجسام أن خروج لعبته من دائرة الألعاب الأولمبية، يقلّل الاهتمام بها على عكس بقية الألعاب، مشيراً إلى أن تجهيز الفريق يكلف الاتحاد مبالغ ضخمة كونها تشمل تغطية نفقات تغذية كل لاعب وإقامته في الفنادق.
أما الصعوبات فلخصها هيكل بارتفاع أسعار المواد الضرورية والتجهيزات، وخصوصاً في القوة البدنية فئة “المجهز”، مبيناً أن اتحاد اللعبة راسل المكتب التنفيذي لتأمين اللباس الرسمي الخاص بالقوة البدنية، معرباً عن أمله في زيادة عدد ممارسي اللعبة لتحسين وضع المنتخب في الترتيب العام، ولاسيما أن ذلك الترتيب يأخذ في الحسبان عدد المشاركين بصرف النظر عن الميداليات المحققة.
وتحدث هيكل عن دورات التدريب والتحكيم التي يقيمها الاتحاد لمختلف الدرجات وتتمحور حول اختبارات وأساليب التدريب ونشأة القوة البدنية والأخطاء التحكيمية فيها، وعن ضرر المنشطات، ومعدلات السعرات الحرارية ومؤشر الكتلة، فضلاً عن التدليك والإصابات، كما تحتوي الدورات على محاضرات علم النفس والرياضة ونظام التغذية.
محمد ديب بظت