تشرين يطوي صفحة الخسارة والجمهور يدعم الكادر الفني
اللاذقية – خالد جطل
طوى فريق تشرين صفحة خسارته الأولى مع الوحدة في الدوري الممتاز لكرة القدم التي جاءت بعد أربعة انتصارات متتالية لم يتعرّض فيها مرمى البحارة لأي هدف.
وعقب المباراة توقّع كثيرون أن تبدأ حملة اتهامات وتشكيك بأداء اللاعبين، وعدم الوفاء للقميص، إلى غير ذلك مما تجود به آراء الكثير من الجماهير، لكن خسارة تشرين كانت جامعة لكل محبي النادي، حيث تكاتف الجميع، وكان هناك التفاف إيجابي ودعم معنوي غير محدود للكادر الفني، وإشادة باللاعبين وما قدموه أمام الوحدة الذي نجح بإلحاق الخسارة الأولى بالبحارة، والتي طالبت الجماهير أن تكون الأخيرة، وأن يتم فتح صفحة جديدة كون مشوار الدفاع عن اللقب طويلاً، ولابد أن تصادف فرسانه الكثير من العقبات والمصاعب، وترجم عشاق تشرين محبتهم باستقبال الفريق عقب العودة من دمشق أمام مقر النادي بالتصفيق والتشجيع، وتأكيد الدعم أنهم وراء الفريق على الحلوة والمرة قولاً وفعلاً،
تشرين عاود تدريباته بقيادة الكابتن ضرار رداوي الذي يفضّل العمل صامتاً بعيداً عن الإعلام والتصريحات الإعلامية، حيث تنتظر البحارة يوم الجمعة مباراة مهمة تجمعهم مع الشرطة تاسع الترتيب، وقد أعدوا العدة وواصلوا التحضيرات للمواجهة التي سيفتقد فيها تشرين جهود مدافعه حسن أبو زينب الذي تعرّض لإصابة ستبعده عن الملاعب حوالي شهر.
وبالعودة لمباراة قمة الجولة الخامسة نجد أن كوادر تشرين تقبّلت الخسارة بروح رياضية، ولم تعترض على احتساب ركلة جزاء، وأكمل اللاعبون المباراة وباركوا الفوز للوحدة، ولكن كانت هناك رسالة عتب من رئيس نادي تشرين طارق زيني إلى نادي الوحدة مستغرباً ما حدث تجاه كوادر النادي الإدارية والفنية واللاعبين، مشيراً إلى تخصيص كرسي واحد لإدارة ناديه على المنصة الرئيسية، إضافة لأمور ثانية كان فيها ما يشبه الاستفزازات تجاه جماهير ولاعبي ناديه الذين تقبّلوا نتيجة المباراة بكل روح رياضية.
الجدير ذكره أن تشرين حقق الفوز في أربع مباريات من أصل خمس سجل فيها مهاجموه 10 أهداف بمعدل تسجيل هدفين بالمباراة الواحدة، ويعتبر هجومه الأقوى بالدوري، كما أن دفاعه يعتبر من الأفضل، حيث استقبلت شباكه هدفين اثنين.