السلة الاتحادية بين الحاضر مع “قبلاوي” والمستقبل مع “أبو سعدى”
حلب – محمود جنيد
تبدأ يوم غد الخميس تحضيرات فريق رجال سلة الاتحاد للموسم الجديد، ولكن قبل الخوض بذلك نرمق المستقبل بنظرة من نافذة العمل الذي بدأه الكابتن محمد أبو سعدى مع فريقي فئتي الشباب والناشئين المشاركين في منافسات الدوري المحلي، إذ يقوم النجم الأسبق بتدريبات يومية خصصها للاعبي الفئتين، وذلك لصقل وتطوير المهارات الفردية للاعبين، وتصحيح الأخطاء التأسيسية، بالتوازي مع التمارين الجماعية حتى الوصول لدرجة الكفاءة المطلوبة، ليكون اللاعب جاهزاً لرفد الفريق الأول، كما أكد لنا أبو سعدى، مضيفاً بأن السلة السورية حتى ترتقي يجب أن تبدأ من القواعد والفئات العمرية.
وبالانتقال بالحديث إلى واقع استعدادات فريق رجال الاتحاد للدوري المحلي، أوضح المدرب عثمان قبلاوي بأن غياب أربعة من أعمدة الفريق أطّر التحضيرات بالتدريبات البدنية والفردية، لأن التدريبات التكتيكية تحتاج إلى عشرة لاعبين، بينما في أحسن الأحوال كان العدد المتواجد هو تسعة لاعبين، وفي أحيان أخرى سبعة أو ثمانية.
وأشار قبلاوي إلى أن التدريبات التكتيكية ستبدأ بعد التحاق لاعبي المنتخب: (وائل جليلاتي، توفيق صالح، أنتوني بكر، جميل صدير) بالتدريبات على مدار أربعة أيام قبل لقاء النواعير في الدوري في السابع من كانون الأول.
وأكد مدرب الاتحاد بأن طموحه مع فريقه هو المنافسة على لقبي الدوري والكأس هذا الموسم، تبعاً للمعطيات ومفاتيح اللعب التي يمتلكها، متوقعاً أن تنحصر المنافسة على البطولات هذا الموسم بين فريقه إلى جانب الجيش والكرامة، مع ثنائه على فريق الجلاء الواعد واللافت بشبانه ومستواه تحت قيادة الكوتش المميز عبود شكور الذي يقوم بجهود جبارة.
المدرب قبلاوي كشف عن اجتماعه مؤخراً برئيس النادي المهندس باسل حموي متمنياً أن يكون الاهتمام أكثر بكرة السلة وإنصافها ولو بشكل مقارب لكرة القدم واجهة الألعاب، من حيث التجهيزات، وصرف دفعات من مقدمات العقود والرواتب، وأبدى قبلاوي مراعاته للظروف التي مر بها فريق القدم، والتي أخذت وقت وتفكير الإدارة، مؤكداً أن وضع فريقه سيكون مغايراً تماماً، لأنه مثل الأسرة الواحدة التي تلتف حول بعضها وتعالج مشاكلها بصورة عاجلة وبوضوح، ولا يمكن لأي أحد أن يخترق هذه المجموعة المغلقة المترابطة.