“عدرا الصناعية” تستقطب المنشآت المتضرّرة والجديد مدينة سكنية
دمشق– محسن عبود
اعتبر المهندس فارس فارس مدير عام مدينة عدرا الصناعية أن دوراً مهماً ستشهده المدينة الصناعية في خطة إعادة الإعمار من خلال استقطاب المنشآت المتضررة من خارج المدينة وخاصة من ريف دمشق، بالتوازي مع العمل على الإسراع في إصلاح البنية التحتية، وضرورة التغذية الكهربائية وتأمين المحروقات لاستمرار الإنتاج وزيادته، مع إعادة تشغيل المنشآت المتوقفة عن العمل وإعادتها للإنتاج، ورصد المبالغ لتنفيذ المشاريع ووضعها بالخدمة. وأضاف فارس: إن إقامة المشاريع الجديدة ستساهم في إعادة الإعمار قريباً، معوّلاً على إصدار نظام خاص بالمنطقة الحرفية، والعمل على سدّ النقص الكبير في اليد العاملة الفنية، ودعم إقامة مشاريع الطاقة البديلة، ودعم إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وضرورة تفعيل دور المرفأ الجاف في المدينة، وتقديم قروض قصيرة للمنشأة الصناعية.
وعن المدينة السكنية داخل المدينة وأهميتها بالنسبة للعمال، أشار فارس إلى أنه تمّ مؤخراً اقتطاع جزء من مساحة المدينة بحدود /18/ هكتاراً للعمل على تخديمه وعرضه للبيع والاستثمار عبر طريقتين: بيع أرض للصناعي أو المستثمر أو بيع شقق سكنية على الهيكل مع إكساء خارجي ومرافق مشتركة، وتم الانتهاء من 90% من الطرق وأعمال الصرف الصحي من الشركة العامة للطرق والجسور، وأيضاً الهاتف والكهرباء والإنارة والمياه، والعمل على تشييد /4/ وحدات سكنية من /4/ طوابق بمساحة /400/م2 و/500/م2، حيث تمّ الانتهاء من تنفيذ /80/ شقة، وتم تخصيص /32/ شقة من العدد، وإقامة مركز إداري لتأمين جميع الخدمات للمدينة، وكذلك مدرسة ضمن المدينة بهدف تعزيز مكانة العملية التربوية لأبناء العاملين بالمدينة وتخفيف المعاناة عنهم بالتنقل بين المناطق. والعمل جارٍ على وضع خطة مستقبلية لتوسيع الاستثمارات داخل المدينة وزيادة مساحتها الجغرافية، بحيث ينعكس إيجاباً على زيادة الطاقة الإنتاجية لكل الصناعات داخل المدينة، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني ودعم الخزينة العامة للدولة.