تطوير آليات عمل الجمعيات الأهلية في اجتماع بحلب
حلب – معن الغادري:
بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى العبدالله أهمية العمل المدني والأهلي وتلاقيه مع العمل الحكومي في حماية وتحصين المجتمع السوري، مشيرة إلى أنه حاجة ملحة لمعالجة ما أفرزته الحرب الإرهابية الظالمة التي تعرضت لها سورية من آثار سلبية.
وأوضحت خلال اجتماع موسع مع الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حلب والبالغ عددها /112/ إلى ضرورة تعزيز ثقافة العمل التشاركي والتكاتف الاجتماعي لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع عموماً.
ودعت الوزيرة العبد الله القطاعات الحكومية والأهلية إلى تبني خطط عمل قابلة للتنفيذ تسهم في عملية بناء المجتمع والوطن، منوهة بصمود أهالي حلب وتضحياتهم وتكاتفهم في مواجهة الإرهاب جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري، وهي الإرادة ذاتها والتي جعلت من حلب مجدداً منطلقاً للعمل والحياة بكل جوانبها وقطاعاتها.
بدوره أشار محافظ حسين دياب إلى أهمية الدور المنوط بالجمعيات الأهلية، وما قامت به من أنشطة وأعمال خلال الفترة الماضية والحالية أسهمت في تدعيم مختلف القطاعات (الصحية والتعليمية والخدمية والإنسانية)، إلى جانب دور أبناء حلب في المسؤولية المجتمعية والمساهمة في تعزيز العمل الإنساني والخيري.
واستمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل من مديري الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حلب إلى المطالب والمقترحات التي تساهم في تحقيق النتائج الأفضل للمساهمة في رفع سوية الأعمال التي تقوم بها الجمعيات في جميع الجوانب والاختصاصات.
حضر اللقاء معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وائل بدين، ورئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان الدكتور أكرم القش، وعضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة د. حميد كنو، ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة صالح بركات.