حل اللجنة الفنية لكرة القدم في حلب.. خلفيات مجهولة وأسباب معلومة!
حلب – محمود جنيد
قد تكون سابقة في ملاعبنا أن يغادر حكام مباراة أرضية الملعب قبل نهايتها بدقائق قليلة لأمر شخصي، مخالفين بذلك قواعد اللعبة.
هذه الحادثة التي تكفل بعضهم بإيصالها “باردة ساخنة” إلى اتحاد كرة القدم من أولئك الذين يتربّصون باللجنة الفنية لكرة القدم في حلب، حيث أعطتهم الأخيرة الفرصة على طبق من ذهب لاصطياد خطئها، وهذا ما حصل تماماً إذ قرر اتحاد الكرة، استناداً إلى محضر جلسته رقم 15 بتاريخ 25/ 11/ 2020، وبعد دراسة واقع الأحداث المرافقة للمباراة السالفة الذكر، توقيف مراقب المباراة هيثم حاج خليل عن مهام المراقبة حتى نهاية الموسم، وكذلك توقيف حكام المباراة حتى نهاية الموسم وهم (عبد القادر شباب، وأحمد بنانة، وعدي صلقي)، إضافة إلى حل اللجنة الفنية الفرعية، وتكليف عضو اتحاد الكرة سعد الدين قرقناوي، دراسة إعادة تشكيل اللجنة بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية بحلب أصولاً.
ولم نتيقّن تماماً إن كان العفو الأخير الصادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام سيشمل حكام المباراة والمراقب، ولم نعرف بعد ما يمكن أن يطوي قرار حل فنية الكرة الحلبية الذي جاء من الفيحاء ودون نقاش أو استئناس برأي اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب، التي تحفظ رئيس مكتب ألعاب الكرات فيها أحمد اليسقي – كما علمت “البعث” – على القرار، وناقش ذلك ضمن جلسة رسمية للتنفيذية، حيث يقول اليسقي إنها كانت قد صدّقت على عقوبة حكام ومراقب مباراة الشهباء والنيرب المرفوعة من اللجنة الفنية، والتي اتخذت إجراءاتها وسجّلتها في محضر رسمي قبل صدور قرار اتحاد الكرة الشفهي وبعده الرسمي.