معرض “ألم وأمل” تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
مع الاحتفالات العالمية بيوم ذوي الاحتياجات الخاصة المصادف في الثالث من شهر كانون الأول، أقامت جمعية بيت الخط العربي والفنون، بالتعاون مع فناني غاليري الفنون الشرقية وجمعيات أخرى بإشراف التشكيلية ريم قبطان، مؤخراً معرضاً في المركز الثقافي العربي “أبو رمانة” بعنوان: “ألم وأمل”.
وكما ذكرت ريم قبطان رئيسة جمعية بيت الخط العربي والفنون في حديثها لـ “البعث” بأن الجمعية انطلقت من مبدأ أن الفن هو رسالة المجتمع وله دور كبير في نهضته والحفاظ على هويته، لذلك ركزنا في فعالياتنا الفنية المتنوعة على المناسبات الاجتماعية والوطنية، والأحداث الخاصة بالمجتمع السوري. ومعرض “ألم وأمل” تتمة للملتقى الفني الذي أقمناه في الشهر الماضي في حديقة المركز لإنجاز مجموعة من لوحات المعرض الذي حمل العنوان نفسه.
شارك في المعرض 23 فناناً، وقد تنوعت الأعمال المعروضة بين اللوحات الفنية التشكيلية والحروفية والنحتية بتقنيات متعددة وبأساليب متنوعة للواقعية والانطباعية، وبعضها يميل نحو الأسلوب التعبيري والرمزي، وتركزت جميع الأعمال على تحديات ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة لممارسة دورهم ونشاطهم في المجتمع. وتابعت بأنها شاركت بعملين بتقنية الزيتي والاكرليك: اللوحة الأولى حروفية وتحمل مقولة: “نحن محكومون بالأمل”، والثانية تشكيلية لفتاة تعزف على آلة موسيقية بعينين مغلقتين في إشارة إلى أن قوة الإنسان تنبع من داخله، وأن البصيرة أقوى من البصر، معتمدة على قول المتصوف الكبير جلال الدين الرومي: “لا أراك بعيني أراك بقلبي”، ضمن أجواء شرقية لا تخلو من الزخارف والمنمنمات التي تضفي على العمل روحانية كبيرة.
ملده شويكاني