أخطار المخدرات على الشباب والمراهقين في ندوة
حمص- عادل الأحمد
أقامت جامعة البعث، بالتعاون مع قيادة شرطة حمص، فرع مكافحة المخدرات، ندوة توعوية عن “الآثار النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات على الشباب والمراهقين”.
وأشار رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب إلى أهمية الندوة في إلقاء الضوء على مخاطر المخدرات، وخاصة على جيل الشباب، وليكون الطلاب على علم ودراية بمخاطر هذه الآفة وآثارها النفسية والاجتماعية على حياتهم، ولحمايتهم من الوقوع فريسة الانحراف عن طريق تفعيل دور الإرشاد التربوي بشكل أكبر في جميع المراحل، بدءاً من الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية ومؤسسات المجتمع كافة، مشدداً على ضرورة تعاون الجامعات والمؤسسات التربوية لإيجاد حلول جذرية لها، وتنظيم حملات تشمل إقامة ندوات لتوعية الطلاب بخطورتها وأضرارها .
وأوضح قائد شرطة حمص اللواء محمد الفاعوري بأن المخدرات إحدى المعضلات التي تهدد بنية المجتمعات، وأينما حلت تسبب الفقر والمرض والتفكك الاجتماعي، وتعيق مرحلة التقدم والتطور لما تحتاجه مكافحتها من قدرات مادية واجتماعية، لذلك علينا زيادة الحرص والتنشئة والتوعية لجميع الفئات، وخاصة فئة الشباب المستهدف الأول الذين تجاوزت نسبتهم 80% من المتعاطين، منوّهاً بدور وزارة الداخلية في ضبط ومكافحة هذه الآفة، وملاحقة مهربي السموم بالتعاون مع باقي فئات المجتمع بكل شرائحه وفعالياته، كلاً من موقعه، لمكافحة المخدرات، والابتعاد عن ويلاتها.
وأكد عميد كلية التربية الدكتور فايز يزبك أننا بأمس الحاجة لبناء شخصية اجتماعية إيجابية للفرد، لأن الفرد هو الأساس في البناء والحياة، والرصيد الاستراتيجي للوطن، وخاصة أن الحرب التي عانت منها بلدنا فرضت الكثير من الاضطرابات والأخطار النفسية على الجميع، ولا يخفى أن الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للانجرار وراء المخدرات التي أصبحت مشكلة ذات تأثير كبير على المجتمع والأسرة.