“الشؤون الاجتماعية” تتجاهل أسئلة “البعث” والمكتب الإعلامي يرد بانفعال!
دمشق- حياه عيسى
رغم تأكيدات وزارة “الشؤون الاجتماعية والعمل” على إجراءات للحد من ظاهرة التسول، إلا أن افتراش الأرصفة مازال منتشراً، مع انتقادات كثيرة لأداء المعنيين في الوزارة، لاسيما أن الظاهرة في ازدياد والحلول غائبة!.
“البعث” توجهت بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات للوزارة من أجل الاطلاع على تلك الإجراءات، والتعرف على آلية العمل في الوزارة، إلا أن الرد لم يأت، إذ طلبت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي التريث من أجل تزويدنا بما نريد، وبدورنا كجهة إعلامية احترمنا هذا الطلب، ولكن مضى أكثر من شهر ولم نحصل على أجوبة، ليفاجئنا المكتب الإعلامي في الوزارة برده “الانفعالي” بأننا بعيدون عن تغطية ورشاتهم، ونتجاهل اجتماعاتهم وفعالياتهم!.
يشار إلى أن أسئلتنا لم تكن بتلك الصعوبة التي تتطلب هذا الانفعال من المكتب الإعلامي، وعدم الرد من الوزارة، خاصة أن الأسئلة تمحورت حول موضوع التسول، وما الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة؟ وهل هناك إحصائيات وحالات تم ضبطها ومعالجتها؟ وهل هناك خطط ودراسة لقمع تلك الظاهرة واختفائها من شوارعنا؟ وأين مكمن المشكلة فيها، لاسيما أننا نعلم مسبقاً أن هناك اختلافاً في الآراء بين وزارة الشؤون ووزارة العدل بشأن إيقاف المتسولين؟ وما هي الحلول الواجبة؟ وهل تم تعديل القانون الخاص بالمتسولين؟ وما هي آلية التعديل الواجب العمل بها لتحسين القانون لصالح اجتثاث تلك الظاهرة؟ وهل تم اقتراح مسودة تعديل لقانون التسول من قبل الوزارة؟.
لنضع تلك الأسئلة برسم رأس الهرم التنفيذي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علنا نحظى برد على التساؤلات المذكورة لإظهار الجهود الحكومية المبذولة، وبيان الواقع ونقله للمواطن الذي لجأ إلى صفحات التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً سلبياً على الأغلب في ظل ابتعاد الجهات المعنية عن الإعلام الذي ينقل بمصداقية وأمانة.