بلدية المجدل بريف حماة.. واقع خدمي سيىء والوعود كثيرة!
حماة- حسان المحمد
يعاني أهالي وساكنو بلدة المجدل في ريف حماة من سوء واقع النظافة وتجمع أكوام القمامة من دون ترحيل نتيجة عدم وجود آليات نظافة، إضافة إلى تأخر توزيع مادة المازوت على الفلاحين، ونقص مادة الخبز، وتدني مستوى الخدمات في الريف عموماً وانعدامها في قريتي الشير وسوبين خصوصاً لجهة الصرف الصحي وسوء الطرقات الزراعية.
وبيّن ذلك رئيس البلدية وائل خالد المحمد أن المجموعات الإرهابية وبعد أن دخلت إلى البلدة عام ٢٠١٧، قامت بسرقة الجرار وملحقاته الذي كان يقوم بترحيل القمامة والتخديم بالنظافة وكنس الشوارع، مؤكداً على كثرة المطالبات إلى الجهات المعنية، ولكن لغاية الآن لم يردنا شيء سوى الوعود، علماً أن هناك تعاوناً مع المجتمع المحلي بحملات تطوعية شعبية.
وأوضح رئيس البلدية أن قريتي الشير وسوبين بحاجة إلى مشروع صرف صحي، وأن البلدية أرسلت مشروع لدراسة هذا الموضوع لكنه رفض لعدم وجود محور إقليمي من أجل التصريف، مشيراً إلى أن المستوصف متوقف عن الخدمة بسبب تخريبه من قبل العصابات الإرهابية، وتمت إعادة تأهيله، ووعد مدير الصحة بعودة خدماته مع بداية العام الجديد ٢٠٢١.
وطالب رئيس البلدية بالإسراع بتوزيع مادة المازوت إلى الفلاحين لتخديم الخطة الزراعية كون المنطقة تعتبر زراعية، ومعظم سكانها يعملون بالزراعة، إضافة إلى تزويد الجرارات بمادة المازوت للتمكن من الحراثة خصوصاً بعد ارتفاع أجور الحراثة من قبل بعض أصحاب الجرارات نظراً لشرائهم المادة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، كما تحتاج الوحدة الإرشادية الزراعية إلى صيانة وتأهيل وعودة موظفيها “للدوام فيها” بدلاً من الذهاب “والدوام” في منطقة محردة.