كورونا ساهم بإغلاق ثقب الأوزون.. وفترة جليدية قادمة
دمشق- ميس خليل
عزت الدكتورة فاتنة الشعال، أستاذة في الجغرافيا الفيزيائية في جامعة دمشق، التغير المناخي الذي تشهده سورية والعالم، إلى ازدياد ميلان محور الأرض الذي كان 23 درجة ونصف الدرجة، وازداد قليلاً، ما أدى إلى تغيير الأقاليم المناخية، إضافة إلى أنه خلال الفترة ما قبل انتشار فيروس كورونا كان ثقب الأوزون على أوسعه، ما أدى إلى ذوبان جليديات القطب الجنوبي، وارتفاع مستوى البحار والمحيطات، وتشكّل الأعاصير، ولكن بعد الحظر بسبب كورونا أدى ذلك تقريباً إلى إغلاق ثقب الأوزون، وساهم أيضاً بنظافة الجو .
وحول توقعات أننا مقبلون على فترة جليدية، أوضحت الشعال أنه من المعلوم أن الحقب الرابع ينقسم إلى قسمين: رباعي حديث وهو “الهولوسين”، ورباعي قديم وهو “البلاي سو سين”، وفيه أربع فترات جليدية وهي: (جينز- ميندل- ريس- فورم)، تتخللهما فترات دفيئة، ونحن كنا قبل في الفترة الدفيئة، وحالياً نحن قادمون على فترة جليدية من خلال التبدلات المناخية التي حصلت في “الحقب” الرابع، مبيّنة أن هناك أسباباً محلية للتغيرات المناخية كالزلازل التي تشكّل أعاصير وتسونامي، وهذه تؤدي إلى تغيرات مناخية على المناطق المطلة على الساحل، وعلى المناطق الداخلية، منوّهة إلى أن هناك الكثير من الظواهر لا نستطيع أن نحددها لأنها تتبع للظواهر الطبيعية التي تظهر فجأة كالزلازل والبراكين التي تلعب دوراً أساسياً في تغيير المناخ.