محاولات إنقاذ الكرة الاتحادية مستمرة.. فهل تنجح الجهود؟
حلب – محمود جنيد
في محاولاتها لمعالجة واقع فريق كرة القدم، والخروج من المحنة التي خلّفتها نتائجه المخيبة، لم تترك إدارة نادي الاتحاد باباً إلا وقرعته، وسبيلاً إلا وردته، حيث سارت الأمور التي بدأت من اجتماع إدارة نادي الاتحاد أول أمس الإثنين مع القيادة الحزبية في حلب، وشرح رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي خلاله لأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق أحمد منصور ظروف النادي والفريق الذي تحاول أيدي العبث تفشيله، مع طرح فكرة معاقبة أكثر من لاعب في المرحلة بعد القادمة، بدوره الرفيق منصور طالب بتحلّي الجميع بروح القميص والشعار، ونبذ الخلافات، والابتعاد عن تقاذف المسؤوليات التي يتحمّلها الجميع في سبيل العودة للسكة الصحيحة.
الاجتماع الآخر الذي دعت إليه الإدارة الاتحادية أمس الثلاثاء خبرات وكوادر النادي الكروية لمناقشة أمور اللعبة، وتشكيل لجنة فنية لكرة القدم، اقتصر الحضور فيه على الكابتن جمعة الراشد، وأعضاء رابطة المشجعين فقط لأسباب عزتها أكثرية الكوادر لتأخر الإدارة في الإعلان عن الاجتماع قبل ثلاث ساعات فقط من الموعد الذي حددته، ودون إخطار رسمي للخبرات والكوادر المراد الاستئناس بآرائها.
على ذلك عقّب رئيس النادي المهندس باسل حموي بالقول: بكافة الأحوال يبقى باب النادي، وصدر الإدارة مفتوحين أمام الجميع، ومرحباً بهم وبآرائهم ووجهات نظرهم متى شاؤوا الحضور والإدلاء بدلوهم، وتقديم مقترحاتهم القيمة بكل ما يتعلق بالشأن العام، وكرة القدم على وجه الخصوص، للوصول للصيغة المناسبة التي تخدم مسيرة النادي وكرة القدم، وتعيدها إلى مكانتها المرموقة .
وبيّن حموي بأنه لم يتخذ أي قرار اليوم لعدم تحقيق الهدف الذي تمت دعوة خبرات النادي الكروية من أجله، وهو استمزاج الآراء وتقديم المقترحات المطلوبة، مع توجيهه كامل الاحترام والتقدير لمن حضر، وختم حموي حديثه بأنه متفائل رغم كل شيء بالقادمات، مع التفاف الجميع حول النادي ودعمه للخروج من المحنة.