مؤسستا “الدواجن” و”الأعلاف” تتفقان على تأمين المواد العلفية
دمشق- محسن عبود
عزا مدير منشأة دواجن صيدنايا وسيم خضر صعوبات العمل التى تعترض عمل المنشأة إلى اتساع الفجوة بين تكلفة الإنتاج وسعر المبيع، وانعكاس ذلك الأمر سلباً على الإنتاج الذي تعرّض لخسائر فادحة خلال المرحلة الماضية، إضافة إلى صعوبة تأمين المادة العلفية من ذرة صفراء وكسبة صويا.
وأشار خضر إلى قدم الآليات والتجهيزات التي تجاوز عمرها أكثر من 40 عاماً، مما ينعكس سلباً على العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة، كما تعاني المنشأة من قلّة الأيدي العاملة وخاصةً الخبيرة منها.
وبين خضر أنه تمّ مؤخراً توقيع محضر اتفاق بين مؤسّستي الدواجن والأعلاف بغية تأمين حاجة المنشآت من المواد العلفية اللازمة للإنتاج، وبسعر مدعوم، بحيث يؤثر إيجاباً لجهة التخفيف من المعاناة في تأمين أهم مستلزمات الإنتاج وهي المادة العلفية.
وطالب خضر الجهات الوصائية بضرورة تقديم كل الدعم لهذا القطاع، بهدف المحافظة على المربين الذين خرج عدد كبير منهم من الخدمة والمهنة بسبب الظروف القاهرة المحيطة بعمل هذا القطاع، مما جعل الكثير من الأسر تخسر عملها بسبب الظروف الصعبة التي تحيط بعمل هذا القطاع، مؤكداً على الدور الإيجابي للمؤسسة العامة للأعلاف لكسر حلقة احتكار المواد العلفية من قبل التّجار وتأمين هذه المادة بأسعار مناسبة.
وعن خطة الإنتاج -حتى بداية هذا الشهر تشرين الثاني- بيّن خضر أنه تمّ إنتاج نحو 23.5 مليون بيضة من مادة بيض المائدة، كما وصلت كمية لحم الفروج المذبوح المنتجة للفترة نفسها إلى أكثر من 175 طناً، وكذلك وصل إنتاج صوص الفروج للفترة نفسها إلى أكثر من 493 ألف صوص فروج، مشيراً إلى أن معظم الطاقة الإنتاجية للمنشأة تذهب إلى جهات القطاع العام والباقي يُطرح عبر صالات البيع المباشر المنتشرة على معظم مساحة دمشق وريفها، لافتاً إلى أن هناك خطة لزيادة عدد الصالات خلال المرحلة القادمة، بما يخفّف العبء عن المواطن في شراء المواد ومنع احتكار المادة من قبل أصحاب النفوس الضعيفة، وخاصةً أنها مطلوبة بكثرة من قبل المواطنين، نظراً لفارق السعر في السوق المحلية، حيث ينقص سعر صحن البيض أكثر من 1000 ليرة مقابل سعره في القطاع الخاص.