الأمم المتحدة: آلاف اليمنيين يتضورون جوعاً ومعرضون لخطر الموت
حذرت الأمم المتحدة من أن “الآلاف من اليمنيين يتضورون جوعاً ومعرضون لخطر الموت”. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إنه “يجري تجويع اليمنيين بسبب حرب تدفع بالبلاد نحو المجاعة”.
من جهتها وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف اليمن بأنه “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض يكبر فيه الأطفال”.
ومنذ أيام، حذرت ثلاث وكالات أممية، من أن نافذة درء المجاعة عن اليمن “تضيق”، حيث تكشف أرقام جديدة عن مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلد الذي يعاني من حرب ومشاكل اقتصادية وصحية جمة.
وأوضحت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” والأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك، أن تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لليمن، يشير إلى أن “جيوباً سكانية تعاني من ظروف شبيهة بالمجاعة قد ظهرت مرة أخرى لأول مرة منذ عامين”.
ويحذر تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، من أن “عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الدرجة من انعدام الأمن الغذائي الكارثي يمكن أن يتضاعف 3 مرات تقريباً من 16,500 حالياً إلى 47,000 شخص بين كانون الثاني/يناير وحزيران 2021”.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقتٍ سابق، من أن اليمن يواجه “حالياً الخطر الوشيك لحدوث أسوأ مجاعة عرفها العالم منذ عقود”.
وفي 17 تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة “فورين بوليسي” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستعد لتصنيف حركة “أنصار الله” اليمنية كمنظمة إرهابية قبل مغادرة ترامب منصبه في كانون الثاني ، “مما يزيد المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعطيل جهود المساعدات الدولية وتقويض جهود السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحركة وحكومة الرئيس هادي والتحالف السعودي”، وفق الصحيفة.
ووجهت الأمم المتحدة نداءً إلى إدارة ترامب حول احتمالية وقوع كارثة إنسانية في اليمن قبيل قرار متوقع بتسمية أنصار الله “منظمة إرهابية”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن مسؤولين يستعدون لوقف برنامج مساعدات بقيمة 700 مليون دولار.