بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تتبنى ستة قرارات لصالح فلسطين
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ستة قرارات لصالح القضية الفلسطينية.
حيث حصل القرار الخاص بتقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين على تأييد 169 دولة مقابل اعتراض “إسرائيل” والولايات المتحدة فقط، وامتناع 7 دول عن التصويت هي “الكاميرون وكندا وكيريباتي ومدغشقر وجزر المارشال وناورو وبالاو”.
وحصل القرار الثاني المعني بعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على أغلبية 162 دولة واعتراض الولايات المتحدة و”إسرائيل” وجزر المارشال وكندا، وامتناع 8 دول عن التصويت هي: أستراليا والكاميرون وغواتيمالا وكيريباتي ومدغشقر ومالاوي وناورو وجزر سليمان.
وحصل القرار الثالث الخاص بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين على تأييد 160 دولة واعتراض5 : كندا، و”إسرائيل”، وجزر المارشال، وناورو، والولايات المتحدة”، وامتناع 12 عن التصويت، فيما حصل القرار الرابع الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان السوري المحتل، على تأييد 150 دولة واعتراض 7: “كندا، وهنغاريا، و”إسرائيل”، وليبيريا، وجزر المارشال، وناورو، والولايات المتحدة، وامتناع 17 دولة عن التصويت.
وحصل القرار الخامس الخاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس، على أغلبية 147 دولة واعتراض 10: أستراليا، وكندا، وغواتيمالا، وهنغاريا، و”إسرائيل”، وليبيريا، وجزر المارشال، وناورو، وغينيا الجديدة بابوا، والولايات المتحدة”، وامتناع 16 دولة عن التصويت.
فيما حصل القرار السادس الخاص بأعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي الفلسطينية، على تأييد 76 دولة، واعتراض 14 دولة، وامتناع 83 دولة عن التصويت.
ووصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اعتماد تلك القرارات لصالح فلسطين رغم الضغوطات الكبيرة على الدول لتغيير توجهات التصويت بأنه دليل على موقف المجتمع الدولي المبدئي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، وشدد في بيان على أن دولة فلسطين ترفض الابتزاز السياسي الذي يمارس ضد الدول كي تصوت ضد قرارات فلسطين وتقويضها في المؤسسات الأممية، مشيراً إلى أن تلك الدول القليلة التي انعزلت بالتصويت ضد القرارات “ما هي إلا ثلة تعادي القانون الدولي ومبادئه وتنتهج سياسات مرفوضة على المستوى الدولي وتقف على الجانب المزري من التاريخ وتسهم بتشويه سمعتها وبعضها يسير في اتجاه مغاير لمواقف شعوبها الداعمة للقانون والحق”.